فى بنى سويف غرز ومقاهى بدون ترخيص تحتل الطريق الدائري بالفشن والمسئولين في سابع نومه
كتب احمدعيدورشان
تسود حاله من السخط والغضب الشديد بين أهالى مدينه الفشن جنوب بنى سويف من قيام الكثير بالاعتداء على الطريق الدائري للمدينه وفتح غرز ومقاهى ومعارض لبيع وشراء السيارات ويقومون بوضع الكراسى فى وسط الطريق السريع وبجوار محطات الوقودحيث يجلس الشباب ويشربون الشيشه بجوار محطه الوقود مما يتسبب ذلك في كارثه كوبرى ومن السهل إشعال النيران نظرا لاقتراب النيران من الوقود وخاصة البنزين كما الغرز والمقاهي والمعارض تعمل بدون ترخيص وبالمخالفه للقانون وامام اعين المسئولين وبالرغم من قيام الكثير من الاهالى بتقديم شكاوى عبر البريد والفاكس لجميع المسئولين الاان الأمر وجميع الشواهد تؤكد غياب المسؤلين عن كل هذه المخالفات وكانهم فى وادى والاهالى فى وادى اخر ولم يتحرك لهم ساكنا حيث صموا اذنهم عن نداء الاهالى وجعلوا اذن من طين والاخرى من عجين حيث يجلس على هذه الغرز والمقاهي والمعارض مجموعة من الشباب البلطجيه يقومون ببيع المخدرات ومعاكسه الماره والسؤال الان متى يتحرك المسئولين عن الترخيص بالوحده المحليه والاشغالات والقوى العاملة والتأمينات الاجتماعيه والتموين والضرائب والسجل التجارى والصحه والدفاع المدني والأمن الصناعى والأمن للحد من الكوارث والقضاء على الفساد والمفسدين وللحفاظ على شباب المستقبل وظاهره انتشار بيع المخدرات ومعاكسه الماره ليس كل إشغالات الطرق باعة جائلين يقفون ببضائعهم فى عرض الطريق، فأرصفة الطرق وجنباتها مزدحمة أكثر بكراسى ومناضد «وشِيَش» المقاهى، ورغم بدء الحملات الأمنية التى أطلقتها المحليات بالتعاون مع وزارة الداخلية، لملاحقة المعتدين على الطريق العام فإن أصحاب هذه المقاهى يواصلون احتلال الطريق ضاربين عرض الحائط بالإخطارات التى أرسلتها وزارة الداخلية لهم لإزالة الإشغالات حيث يقومون بتأجير محل صغير جدا غير مطابق لشروط الترخيص ويستغلون الطريق العام السريع طريق مصر اسوان مستغلين تجاهل الجهات المعنية ويرون أن خروج الزبائن خارج المقهى ليس تعدياً على القانون، لأن غالبية المقاهى مساحتها صغيره جدا وغير مطابقه لشروط الترخيص كما أنها مقامه ومبنيه على أراضى زراعيه بالمخالفة لأحكام قانون المبانى والترخيص والزراعة كما لايجوز الترخيص لمقهى بجوار محطه وقود لانضع النيران بجوار البنزين والسولار وذلك مما يشكل خطورة على حياة زوار المقهى والعاملين بالمحطة والمارين بالطريق العام والأسلاك الكهربائية والجيران والمدينه باكملها اليس هذا خطرا يواجهه مدينة الفشن متى تطبيق القانون متى يتحرك المسئولين لغلق هذه المقاهي قبل وقوع الكوارث وموت الاهالى المترددين على المقاهي والأطفال الابرياء متى يتركون المسئولين المكاتب المكيفه والنزول إلى أرض الواقع
وفى البدايه يقول جمال احمد عثمان صنايعى عفشه سيارات لابد من الملاحقة الأمنية لأصحاب المقاهى والأكشاك، من أجل إخلاء الطريق الدائري ومنعا من وقوع الحوادث والكوارث نظراً لاقتراب الغرز والمقاهي والمعارض من محطات الوقود ولابد من العمل على وأد الاختناقات المرورية
ويضيف محمود عيد محمود حاصل على دبلوم أصحاب هذه المشاريع التجاريه من مقاهى وغرز ومعارض السيارات يلعبون بالقانون حيث يقومون بالعمل بعد انتهاء العمل بالمصالح الحكومية وعندما يعلمون بنزول حمله مكبره المدينه يقومون بغلق المقهى والمشاريع التجاريه حتى انتهاء الحملة وتعود ريمه لعادتها القديمه يلعبون استغماية مع الحالات
ويطالب محمد على فاضل ميكانيكي عندما تاتى الحمله يقوم البعض بالاتصال تليفونيا باصحاب هذه الغرز والمقاهي والمعارض ويخطرهم بوجود حمله فى المدينه وعلى الفور يقومون بغلق المقهى والغرز حتى لا تتمكن الحمله من ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم وبذلك لن تتمكن اى حمله من ملاحقتهم وتطبيق القانون عليهم نظرا لعلمهم بوجود حمله من قبل بعض الأشخاص التابعين له، مما يسهل عليه حمل مقتنياته إلى داخل المقهى حتى ينصرف رجال الأمن، وأضاف أن «غالبية المقاهى يجلس عليها عاطلون من الشباب منهم طلبه المدارس والجامعات وبلطجيه يتاجرون فى المخدرات مشيراً إلى أن بعض رجال الأمن والوحده المحليه والمصالح الحكومية يجلسون على المقاهى التى يرونها مخالفة ولا يعترضون على جلوس الزبائن خارج حدود المقاهى والكافيهات من رجال الأمن والمصالح الحكومية ليه محدش بيقول لهم أنتم مخالفين القانون ولم يعترضهم احدا رغم علمهم أنهم يعملون بدون ترخيص وبالمخالفه للقانون اليس هذا تستر على مخالفات اليس هذا اكبر دليل على أن المسئولين يتسترون على المخالفات متى يحاسب كل موظف مقصر فى عمله بوابه العاصمة تدق ناقوس الخطر وتناشد المسؤولين سرعه التدخل قبل وقوع الكوارث وفوات الاوان فهل يستجيب المسئولين لنداء الاهالى
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.