فى المحن منن
بقلم عادل شلبى
سبحان الله العظيم لم أجد مثل هذا الشعب الوفى المخلص المحب بالفعل لكل الأهل والخلان والأصدقاء ولكل الجيران نعم فى المحن منن فسبحان الله العظيم المغير والذى لا يتغير المغير لقلوب خلقه من كل فكر شرير الى كل فكر خير جلسنا والجلسة قد طالت ولكننا قد وجدنا تغير ملموس فى كل من كان لفكرنا عنيد وضد بعد اعلان البرلمان التركى موافقته على ارسال القوات المرتزقة والتى بالفعل تدعمها دول الغرب الصهيونى من وراء حجاب وجدنا أكثر الأصدقاء من حولنا قد تغير فكرهم الى النقيض تماما نعم هذا ماحدث ولمسناه فكرا و
تجربة من أصدقاءنا الذين كانوا دوما يتهموننا بالتطبيل لجيشنا ولزعيمنا الرئيس عبدالفتاح السيسى وبعد ما ظهر لهم أطماع القردوغان فى ثروات ليبيا والتحرش بحدودنا من أجل أهداف مدروسة ومرسومة من لدن الغرب ومن سنين وبعد ما ظهر لهم كل ذلك تحولوا عن فكرهم الذى حاولنا مرات ومرات وبشتى الطرق عن هذا الفكر ولكن دون جدوى حتى جاءت هذه المحنة وحولت قلوبهم جميعا من الفكر الفاسد الى الفكر الراشد ووجدناهم اكثر وطنيه لدرجة ان أكبرهم فى السن
قد اعلن على الملأ انه على استعدادا للتطوع من أجل نصرة الحق على كل باطل فرحت كثيرا فسبحان الله الذى جعل بالفعل من المحن منن ولكننا كبشر لنا حسابات بعيدة عن هذه الحقائق الخفية والتى يأتى بها فعلا النصر احسست بانتصار عظيم فى وسط الجلسة جلستنا والشباب من حولنا الكل على قلب رجل واحد ثقة فى قادتنا قادة خير أجناد الأرض وتذكرنا سويا معظم المعارك التى نشبت أيام محمد على والجيش المصرى الذى بقوة ايمانه ولأنه خير أجناد الأرض قد دخل تركيا فاتحا لولا تدخل الغرب بريطانيا وفرنسا فى سنة 1838 سياسا لا حربيا وفضوا كل الأسباب ورجع الجيش المصرى محفلا بنصره على هذه الدولة العملة للغرب من قديم الأزل فى اضعاف كل وطننا العربى سرقة ونهبا وقتلا ومن قديم الأزل نعم وتذكرنا نصر أكتوبر المجيد وكيف لجيش ينتصر بمعدة وسلاح قديم وليس بحديث كما كان فى يد العدو كيف لجيش جيش مصر ينتصر على كل العالم الغربى مجتمع نعم هذا هو المعتقد وهذه هى الروح المعنوية المرتفعة برفعة الايمان والاسلام نعم خير أجناد الله بحق واعمالهم دالة عليهم نعم الجيش المصرى يعد الأول عالميا بلا منازع على الاطلاق وهذه القوة ليست بنابعة من سلاح أو عتاد بل نابعة من معتقد هو السليم الأصدق معتقد التوحيد لذلك تم له النصر فى 73 على كل العالم الغربى مجتمع ودخلنا الى تركيا فى 1838بهذه القوة أيضا قوة الايمان نعم كنا فى الجلسة المنتصرين وأصبحت المحن منح كلنا أصبحنا على قلب رجل واحد ها هم المصريين عند الشدائ نجدهم رجل واحد وكذلك العرب كل العرب رجل واحد عند الشدائد ولقد اقترب ميعاد الفصل والقضاء على كل الأطماع الغربية فى ليبيا وفى كل الوطن العربى بفضل الله وبفضل خير أجناد الأرض نعم المحن منن والاتحاد والوحدة العربية لابد من تحققها من أجل الدفاع عن كل دول وطننا العربى أهالينا فى كل مكان فيه فى العراق وفى سوريا وفى لبنان وفى اليمن وفى كل الدول العربية عائلات واحدة وعشائر وقبائل واحدة فى كل مكان دماء واحدة ونسب واحد كان الكلام فى الجلسة نابع من القلوب يحمل معانى الوحدة والتحاد المبنى على أسس متينة وقوية تعتمد على الدم وصلة الأرحام بالفعل قد أن الأوان لمحاسبة هذا القردوغان وقطر ومرتزقيهم وغربهم الصهيونى واعطائهم درسا قاسيا لم ولن ينسوه على مر السنين نعم الكل كعرب
ومن وراء قادتنا خير أجناد الأرض داعمين وناصرين وفداءا للدين ولهم ولكل الوطن تحيا مصر يحيا الوطن دائما وأبدا