فى أقلام بلا هوية
كتبت د. غادة الطحان…
القاهرة …المعادى.
من أقوى كدمات الحياة أن يزحف الزيف إلى القلم ..كيف ومتى توصلنا لتلك المرحلة ….والعجيب يأخذنا جميعا العجب …رغم اشتراك الأغلبية فى تلك الجريمة الفكرية.
أعلن القلم معاناته بين أنامل كاذبة يشقى ويستجير وهو رافض توجيهه وهو يفقد هويته …يفقد هويته وهو بين أنامل معاقة ترتسم أحرف دون وعى .
تعلمت جيدا وأدركت كثيرا من تلك الواجهه …عندما صدمت وكدمنى هرم الأوجاع وانا انصدم بأحد الأقلام الزائفة…التى تنمق الأحرف جيدا وترتسمها بين السطور دون أن تنعكس على شخصهم .
كان قديما يقال أن صاحب القلم هو من هذبه وأعده …لكن العجيب اوجدنا العكس واصبح صاحب القلم يفقد إبداعه واصبحت وظيفة عابرة وفقدنا عالم الموهبة.
تصربت الغوغاءية والأداء المتدنى للكاتب وأصبح يفقد مواطن حضوره وروعته.. فقد الإستماع والتروى والتأنى
فقد هدوءه…فمتى ارتفعت الأصوات انخفضت الأقلام وجفت الأحبار .
لنحتفظ بأرقى خصالنا وما تبقى لنامن جواهر فكرنا الرائع لنكون نسخة راقية من أقلامنا …نكون أصل وصورة فعلية..
نكون واقع وخيال ..نكون أصحاب فكر حقيقى ولا نرتدى
أقنعةلا تتناسب مع الأداء.