فوق سياط النساء والهوى من ديوان ( عُرسُكِ وأسراري)
عمر أكرم أبومغيث
_____________________
أنا الذي تهواني النساء …
أنا الفارس المحبوب
بعشقهن في السماء …
وأنا الوسيم ذو بسمة
تداويهن من كل داء …
وأنا الطيف الملون بدفء
يحمهنَ من برد الشتاء …
ويرافقني ظلهن حيث
أوجدتني أماكن البقاء …
عليهن التسابيح
من أجل قلبي
حين يدركه الرضاء …
أنا خلقتُ لهن عاشق
وهن خلقن لعشقي
فعليهن أن يطلبن الرجاء …
أو عذبتهن بهجر ورحيل
ولن أعود إلا سياف يقبضهن
فوق سياط النساء والهوى.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.