العاصمة

فوق الأعراف بقلم :د.اشرف محمد القط

0
بقلم :د.اشرف محمد القط
أحلي الصُدَفْ
ألقت بوجهكِ في الطريقِ ليختلفْ
ولينعطفْ
فيه الرصيفُ عن السآمةِ والسَخَفْ
ولتنتهي فيه الخُطا
عن كلِّ ذنبٍ تقترفْ
وتوضأتْ من ماءِ طُهركِ
كي تتوبَ وفي جبينكِ تعتكفْ
لكنَّما يا للأسفْ
لم أقتربْ ..لم انصرفْ
أبقتني كالأعرافِ عند المنتصفْ
واظلُّ أطمعُ في عيونكِ بالنجاةِ
وإن تذكّرت النوي كم استعيذُ وارتجفْ
تبًّا لها أحلي الصُدَفْ

اترك رد

آخر الأخبار