العاصمة

فلسفة وفلسفات قلم عادل شلبى

0

 بقلم..عادل شلبي

لاشك في ذلك البته أن لكل منا في هذه الحياة وجهة نظر واحدة في هذه الحياة

وذلك هو الأصل الذي يتفرع منه الأفرع حسب متطلبات كل فرد منا لإستمراه في

هذه الحياة المجحفة لكثير منا وفي معظم الأحيان ومعظم الأوقات وهذه الوجهة أو

فلسفة كل واحد منا متأثرة بالقطع بالبيئة المحيطة وبقدر درجة التعلم التى وصل لها وبما إكتسبت نفسه ومدى صفائه مع

الفطرة وما جبل عليه من فطرة نقيه تحق الحق وتبطل كل ما عداه مما تعلم من

دنياه أولا ومازرع فيه من حق فالإرادة الإنسانية هى مجموعة عدة مبادئ مبناها

وجهة نظر أساسية تتفرع حسب أحتياج الفرد لمزاولة هذه الحياة التى بالفعل

أصبحت صعبة وصعبة جدآ على الجميع عند كل إنسان يشترك في هذا كل البشر

على كل الكرة الأرضية لا فرق بينهم في مدى الرفاهية أو غيرها فالمشكلة ليست

في الرفاهية أو الغنى أو خلافة المشكلة فى ذاتية هذه النفس الغير راضية النفس

الإمارة بالسوء وما أكثرها من حولنا فالعالم كل العالم هم أصحاب هذه النفس المدمرة لذاتها وللأخرين وخير شاهد على ذلك

وظاهر للجميع ما نحن فيه عالميا من عدم رضاء بالواقع ومهاجمة الأخر والعمل على القضاء عليه نعم أصبحت النفس العامة

لكل الكون من حولنا مدمرة لذاتها وللأخريين وللأسف الكل ينجرف مع التيار

دون الحفاظ على المبدء فالبفعل الفساد قد طغي على الجميع ولكن نستثنى من كل

هذا وطننا العربي وكل من يقطنه من عرب لا فرق بينهم فى اللون أو المعتقد لأننا نرى

فيهم كل إيمان ثابت لا يتزعزع على الإطلاق مسلمين ومسيحين ويهود كلهم

ينتمون الى عروبتهم وينتمون الى ما يعتقدون من إيمان قوى بالله يحق كل ما هو حق وعدل ويبطل كل ما كان ضده من

فكر أو سلوك أو أفعال وأعمال بما أمنوا به من تعاليم دينيه تأمرهم بكل رضا نفسى

مؤثر على الجميع سبب في إستمرارية هذه الحياة فهناك وجهة نظر لها إرادة

عابثة حسب البيئة وما إكتسب وهناك وجهة نظر مبناها المعتقد القويم ويبقي الصراع بين الوجهتين وحسب الكثرة التى

تملك القوة يكون الإنتشار مع النصر مع السبق وعلى الجميع وفي كل العالم حتى ينتشر الفساد ويتغلغل في كل مكان على

كوكبنا ويعظم أمره بالكاد سنة كونية لا بد من تمامها كى نصل الى التمام والكمال

وكى يرجع الحق قويآ مؤثرآ على النفس الجامعة لكل الكون إعداد إلاهى كل ما نحن فيه نعم وهذا ما تعلمنا وهذا ما

وضعه الفكر من خلال تاريخ ومن خلال أحداث عالمية أثبتت ما جاء في التاريخ م

والإعتبار مع التعلم يصل بنا الى قوة الإيمان وقوة الحق في قلوب الذين أمنوا بحق سنة الله وشرعته في كل عباده فلا

ريب في ذلك ولا شك نعم إن العالم قد إعد إعداد من أجل التغيير والتغير إلى

الأفضل وإقتربت جدآ هذه الإرادة الربانية من التنفيذ على أرض الواقع والشواهد

بيننا كثيرة جدآ وفي كل العالم من حولنا وكل قريب أت ولسوف تعلمون

فلسفة وفلسفات قلم عادل شلبى

اترك رد

آخر الأخبار