فقرة طبيب القلب يقدمها اسحق فرنسيس بعنوان قلبى بيتحرق
اعزائى متابعين فقرة طبيب القلب وصلتنى المشكلة الاتية
عزيزى طبيب القلب اراسلك من بعد ما احتارت كثيرا واحتاج الى ردك ولا تتجاهل رسالتى انا حسناء شارفت على الأربعينيات من العمر من عائلة كبيرة؛ ذات مستوى اجتماعي و مادي متميز.
أتمتع بقسط وافر من الجمال؛ وأشغل وظيفة محترمة في إحدى الشركات الكبرى؛ وحاليا أقوم باستكمال الدراسات العليا بإحدى الجامعات الأجنبية.
وقد تتساءل يا سيدي عن طبيعة مشكلتي بالرغم من تمتعي ولله الحمد بالعديد من المميزات؛ أقول لك هو عدم ارتباطي إلى الآن.
فبالرغم من أن العديدين تقدموا لي؛ وقد تمت خطبتي بالفعل؛ وكتب كتابي على أحد الأشخاص إلا أن الزواج لم يتم وحدث الطلاق قبل الزفاف.
وأنا يا سيدي في حيرة من أمري؛ فأنا إنسانة طيبة وأتمتع بسمعة حسنة؛ و يشهد لي الجميع سواء على المستوى الشخصي أو في العمل بدماثة الخلق.
ومع ذلك فان حظي في الحياة سيئ حيث لا أصادف غير البخيل واللعوب أو الطامع فيّ و في عائلتي؛ حتى لقد أصابني اليأس من إيجاد شريك حياة مناسب لي.. فبماذا تنصحني؟.
اااااااااااااااااااااالرد من طبيب القلب
عزيزتي وصديقتى ؛ رغم كل عوامل الجذب الأنثوي فأنت حائرة تتساءلين وتطلبين النصيحة.
ومن جانبي أنصحك بالصبر؛ فإن الله سبحانه وتعالى يحمل لكل إنسان نصيبه الذي يستحقه وفي الوقت المناسب تماما.
فاذا تعجلت أمورك خشية تقدم العمر فقد تكونين كالمستجير من الرمضاء بالنار؛ بمعنى أوضح أن العنوسة وعدم الزواج يكون في بعض الأحيان أفضل مليون مرة من الارتباط بالبخيل، أو اللعوب، أو الطامع على حد وصفك.
فلا تتعاملي مع الأمر من منطلق “ظل راجل ولا ظل حيطة”، أو “هاتولي راجل” والسلام.
ووسعي دائرة علاقاتك الاجتماعية؛ واذا التقيت بانسان طيب وإبن ناس كما يقولون وأحبك فلا تتشددي في المطالب المالية..
الى اللقاء فى الحلقة القادمة