العاصمة

فصاحة الصمت

0
بقلم :د.اشرف محمد القط
رماني الشوقُ في قاعٍ وحرٍّ
قد اجتمعا عليَّ ليُهلكاني
وأهدتني عيونكِ غيمتينِ
إذا اشتدَّ العذابُ تُظلِّلاني
وأركضُ تحتها في سلسبيلٍ
فتسقيني وتغسلُ ما أُعاني
وتحملني الخرافةُ فوق طيرٍ
أطوفُ به فراديس الجنانِ
ولم أكُ اشتهي إلَّاكِ أنتِ
إذا خُيّرتُ في الحورِ الحسانِ
كأنكِ والهوي كالتوأمينِ
ويلعبُ بالفؤادِ التوأمانِ
وما ضاق الفؤادُ كأن أُمًّا
تلاعبُ طفلتينِ فتلعبانِ
أنا من كنتُ في زمني فصيحًا
وينتسبُ البيانُ إلى بياني
وضاع الشِعرُ في عينيكِ مني
وصادرت الفصاحةُ صولجاني
فقلتُ الحبَّ بين يديكِ صمتًا
وكان الصمتُ أفصح من لساني

 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار