نكشف عن اساطير الدماء قطر تستخدم مصرفًا تابعًا لملكيتها في المملكة المتحدة، كغطاء من أجل تمويل الجماعات المتطرفة التي ترعاها، .
أن هذا المصرف هو «بنك الريان» الذي يتعامل ماليًّا مع نحو 15 مؤسسة تدور حولها
شبهات غسيل أموال، ومنها ما تعرض بالفعل للتجميد والتحقيقات بشأن ماهية
المصارف التي تنفق بها معاملاته الخاصة، ومنها منظمة أعلنتها الحكومة الأمريكية محظورة لاعتبارها ممولة للإرهاب، وتستخدم العمل الخيري كغطاء لها، إلى جانب
منظمات أخرى على علاقة بروابط الإخوان في أوروبا، فضلًا عن صلات بعض الهيئات الأخرى بشخصيات دينية متشددة.
ولكن ما يؤكده بنك الريان الذي توظفه قطر كغطاء لمعاملاتها يعمل بالتزام داخل الإطار
القانوني للملكة المتحدة، ولكن بعض المنظمات التي يتعامل معها البنك قد أغلقت
حسابتها من قبل عن طريق بنوك عدة أخرى، مثل بنك باركليز ونات ويست وليودس و HSBC، وذلك إلى جانب قناة فضائية تتعامل ماليًّا معه، وتعتبر ذراعًا لخطباء الكراهية.
وأما أخطر المؤسسات التي يتعامل معها البنك فهي شركة نكتار تراست أو Nectar Trust والتي تلقت نحو 37 مليون جنيه من مؤسسة قطر الخيرية التي تعد الممول
الرئيسي لجماعة الإخوان، وبناء على ذلك تستخدم علاقته بالبنك لدعم شبكة من المتطرفين.