كتب لزهر دخان
حسبما قال الاتحاد الأوروبي سيكون “فيسبوك” و”تويتر” عرضة
لمواجهة عقوبات .وهذا إذا لم تمتثلا لقواعد المستهلك الأوروبي
بحلول نهاية العام 2018م .ويحدث هذا في وقت تواصل فيه جهات بالإتحاد
حملتها بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وفي أخر تطورات هذه القضية كتبت وسائل إعلام أوربية تقول أن منصات إلكترونية تواجه إنتقادات شديدة في أوروبا .
وهذا سببه ممارسات هيمنة ومناهضة التنافس مما أدى إلى فرض غرامات كبيرة على بعض الشركات.
وفي يوم الخميس 20أيلول سبتمبر أيلول 2018 م قالت المفوضية الأوروبية إن 7 أشهر مرت منذ إبلاغ “فيسبوك” و”تويتر”
بضرورة جعل شروطهما الخاصة بالمستخدمين .متماشية مع قواعد الإتحاد الأوروبي لكنهما لم تعالجا بعد كل المشاكل.
أما مفوضة العدل الأوروبية فيرا يوروفا فقد قالت (إذا لم نر تقدما ستأتي العقوبات.. هذا واضح تماما، لا يمكننا التفاوض للأبد، نحتاج لرؤية نتائج)وتحدثت فيرا بروفا في في مؤتمر صحفي.
كما قالت أن موقع (إير بي إن بي)أجرى، على عكسهما، التعديلات اللازمة بعد إبلاغه قبل ثلاثة أشهر بأن يدخل التعديلات.
وسيواجه توتر عقوبات إذا لم يجري التعديلات اللازمة قبل نهاية السنة الجارية 2018م.
وفي تصريحات رسمية لشركة فايسبوك كانت الشركة قد أكدت أنها فعلاً قد قامت بإجراء التعديلات التي أمكنها تطبيقها. وقالت أن الباقي فيما بعد وأنها تتعامل بشكل جيد مع السلطات.
وفي بيان لها قالت فايس بوك (حدثنا شروط الخدمة في فيسبوك في مايو وأدخلنا الغالبية العظمى من التعديلات التي اقترحتها شبكة التعاون لحماية المستهلك والمفوضية الأوروبية في تلك المرحلة)
ثم كذلك قالت الشركة فايسبوك (شروطنا باتت أوضح بكثير الآن فيما يخص ما هو مسموح به وما هو محظور بفيسبوك والخيارات المتاحة للناس)
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.