” فاطمة العطاونة ” ترصد حكايات المخيم والقرى المهجرة الفلسطينية
متابعة – علاء حمدي
رصدت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة بقناةالنعيم الفضائية حكايات المخيم والقرى المهجرة الفلسطينية والتي يرويها على عبد الهادي مختار كوكبا حب الأرض والعودة ويقرأ بالكتب التي لم تغيب عن يديه في كل وقت ويأمل بصلاة فى القدس .
لم تمحى سنوات الظلم الاحتلالي مخيلة هذا اللاجئ الفلسطيني على عبد الهادي المبعد من قرية كوكبا المهجرة إلى عن أحضان وطنه فبين زقاق هذا المخيم لسان حاله يقول شوق لوطن يرفض الخضوع بعدد سنوات المعاناة يكتوى القلب بما يحمله من ذكريات لازالت بذاكرته لحكاية العودة المنتظرة فم يحمها الزمن ولا تغطى بالنسيان ويجتمع حوله الاطفال يعيد الأمل لهم بعودة يوما ما فهذا المفتاح بقى محتفظا به لأجيال قادمة ..
أما هنا على هذا الشاطئ اعتاد كل صباح الذهاب الى البحر من ضجيج المخيم يقضى وقته في قراءة الكتب التاريخية والأشعار التي تهتم بالقضية الفلسطينية ووسيلة للدفاع عن فلسطين بطريقة أدبية وتعد الرافد الحقيقي بالنسبة له بالمعرفة كونه لازال محافظا على المشهد الثقافي والوطني مستشعرا ان القراءة رسالة عظيمة معطيا للحياة ابتسامة أمل ومستقبل أفضل ويتمنى أن تحرر فلسطين والقدس ويصلى بالمسجد الأقصى المبارك….
ها هو يبدع رغم الحصار بالكلمة كسبيلا لحروف يصوبها نحو صدر العدو الذى حرمه رؤية قرية كوكبا.
بين اللجوء والمخيم وهذا البحر حكاية طال الحديث عنها مع هؤلاء العظماء في فلسطين المحتلة بعيدا عن ظلم الاحتلال وجبروته الذى يحاول التأثير على ثقافتهم الأدبية والوطنية السياسية في كل مرة إلا أنهم لازالوا يتشبعون حب الوطن وثقافته متحدين ألة البطش الصهيونية فعندما تقرأ الصفحة الأخيرة من كتاب فإعلم أنك فقدت صديقا عزيزا على هذه الحياة وأنك قرأت كتابا رائعا أينا كان دينيا او سياسيا أو تاريخيا أو ثقافيا يشكل لك الكنز الحقيقي للبقاء .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.