عيد من بعيد لبعيد!!!
بقلم :سحر شوقي
عيد بلا صلاة في المسجد كل عيد ننتظر صلاة العيد وسماع التكبيرات كان الذهاب للصلاة متعة روحانية حين نلتقي بالاهل والاصحاب في المسجد ونتبادل التهنئة بقدوم العيد
لم يخطر بخاطري يوما ان يكون العيد جسد بلاروح ان استمع تكبيرات العيد من المذياع ان اخشي الذهاب للاقارب
واكتفي بالمعايدة عليهم هاتفيا ااةمن هذا الشعور حتي الاطفال لبسوا ملابس العيد واكتفوا ان يشاهدوا ملابسهم
في المرآة حتي العيدية لم تفرح قلوبهم الصغيرة وكانهم
يقولون ماذا سنفعل بها ونحن سجناء البعض منهم تفاءل
قائلا غدا تزول الغمة واذهب الي الاماكن التي حرمت منها
واقابل اصدقائي ونعيد الذكريات حقا ان الظروف التي نمر بهاقلبت الموازين وبدلت الاحوال وعزلت العالم عن بعضه
لكن هل بالفعل كورونا وحدها السبب بالطبع لا فكم من اخ
كان ياتي العيد ولا يذهب الي اخته ليعيد عليها ويدخل السرورالي قلبها كان يكتفي بالاتصال بالهاتف والبعض يبعث برسالة ولم يعي ان العيد صلة ارحام ومودة وليست رسالة باهتة اليوم الكل قضي العيد اجباري منعزلا كورونا مرحلة وتنقضي لكن دروسها باقية