عيد الحب المصري
إيمان العادلى
للحب المصري عيد يحتفل به المصريون كل عام مثل هذا اليوم 4 نوفمبر وقد اثار أن يخلد الاحتفال بالحب لدى المصريين منذ 45 عاما مضت الكاتب الصحفي مصطفى أمين
وتعود القصة إلى جنازة شاهدها مصطفى أمين في حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث كان يشيع الجنازة ثلاثة فقط، فتعجب مصطفى أمين متسائلا عن سبب ندرة الناس في الجنازة، فقالوا إنه كان رجلا عجوزا عاش لا يحب أحدا ولا يحبه أحد، فاختار مصطفى أمين أن يخلد الحب من خلال يوم للاحتفال.
أقدم لوحة للحب
الحب تاريخ خلدته الحضارة الفرعونية هو الأمر الذي كشفت عنه المرشدة السياحية بسنت نور الدين، التي قصت حكاية الحب الأسري ما بين الملك اخناتون وزوجته نفرتيتي.
قبل اخناتون كان جميع الملوك يجسدون تماثيل لهم في حالة حرب وقوة، أما اخناتون فكان أول الملوك الذين جسدوا مشاعر الحب والعاطفة مع زوجته وأبنائه، في شكل تماثيل ولوحات فنية.
أحد تلك اللوحات موجودة في المتحف المصري وتصور اخناتون جالسا على كرسي العرش، تقف ابنته أمامه بينما يحاول هو أن يلاعبها بلعبة في يده، أما نفرتيتي في اللوحة فتحمل ابنتيها وتلاعب إحداهما، ويضم المتحف المصري أيضا لوحة لإخناتون يقبل زوجته أو إحدى بناته.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.