عضو مصر يعدها فرصة لجمع وتواصل الأطفال العرب
كتبت-رشا حافظ
نادي الأعضاء القدامى يعزز خبرات أعضاء البرلمان العربي للطفل في الدورات القادمة
بعد الإعلان عن تأسيس (نادي الأعضاء القدامى) خلال الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل الذي اختتم فعالياته مؤخراً (عن بعد) في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تستمر المشاورات بين الأعضاء لوضع حزمة من البرامج والفعاليات التي يسير عليها للمرحلة القادمة لتحقيق أهدافه في تعزيز الوعي البرلماني للطفل العربي، ومنحه الفرصة لاتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة التي تكفل مستقبلاً مشرقاً له.
وفي هذه المناسبة قال سعادة ايمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:”يواصل البرلمان العربي للطفل جهوده المستمرة في تعزيز خبرات أعضائه من أطفال الدول العربية والإرتقاء بتجربتهم البرلمانية الفتية، وأعتقد أن نادي الأعضاء القدامى سيكون تجربة متفردة أخرى يلتقي تحت قبتها الأطفال العرب لإثراء مهاراتهم، وتقديم نماذج مشرقة لتكون مفخرة لدولها، ولبلادنا العربية جمعاء. ولابقاء حبل التواصل ممتد ومستمر مع الاعضاء القدامى”.
وحول ما يمكن أن يضطلع به نادي الأعضاء القدامى من أدوار، قال عبدالرحمن عفت عضو البرلمان العربي للطفل من مصر:” هناك الكثير من المهمات، مثل: تنظيم الفعاليات المستحدثة للبرلمان العربي للطفل في دوراته القادمة، والمساعدة فى تعريف الأعضاء الجدد على بعضهم بتوسيع مساحة التواصل والتعارف بين الأطفال العرب، وهي أهم غاية ممكنة، وبتحقيقها ستكون هناك آفاق مستقبلية للتميز والإبداع”.
وبين سعيد المطيوعي عضو البرلمان العربي للطفل من دولة الامارات:” إن انشاء نادٍ للأعضاء القدامى للبرلمان العربي للطفل جاء حرصاً من الاعضاء والبرلمان على نقل الخبرات والاستفادة منها كجزء اساسي من خطط التطوير على مدار السنوات المقبلة ولاشك أن هذا النادي سيكون داعماً كبيراً ومسانداً للبرلمان في المستقبل بإذن الله تعالى”
من جانبها قالت غيثه جيبو عضو البرلمان العربي للطفل من المغرب” إن هذا النادي هو قنطرة توصل الاعضاء القدماء و الجدد، وحلقة الوصل التي ستمكننا من تقديم خبراتنا فيما قمنا به من أعمال لاستثمارها بما يضفي ثقة جديدة للاعضاء الجدد، ويضمن تأسيس وعي كاف بأهمية تبادل الخبرات بين الأعضاء من أجل إكمال الطريق، وتجاوز التكرار، والتجديد المستمر”.
وقالت ديما عدي عضو البرلمان العربي للطفل من العراق إن النادي سيحقق الكثير من الأهداف، منها دعم الطفولة العربية بالحث على توفير الإحتياجات الأساسية للحياة الكريمة، واحتضان و إستثمار مواهب الطفولة العربية وتقديم الدعم الكافي لها، لأنها ستكون البوابة الناجحة للأوطان في التقدم والإزدهار والنجاح في المستقبل”.
في الإطار ذاته، قالت منى نمر السعيدي عضو البرلمان العربي للطفل من الكويت:” إنه أمر ضروري للإستفادة من أعضاء الدورة الأولى في الدورات القادمة، وكذلك ضمان الإستفادة من خبراتنا على المدى المستقبلي والبعيد وكذلك هو كفيل في حفظ رمزيتنا كأعضاء للدورة الأولى كأعضاء مؤسسين”.
ويختتم عبد الملك بن زياد الحمام عضو البرلمان العربي للطفل من السعودية: “جاء هذا النادي ليدعم أعضاء الدورات البرلمانية الجديدة في الوصول إلى أكبر قدر من الحلول التي تخص قضايا الطفل العربي، أيضًا سيكون له دور كبير في استكمال الطريق الذي رسمه أعضاء الدورة الأولى، ولكوني أحد أعضاء هذا النادي فإننا نعد بتقديم كل ما نملكه من خبرات وما تعلمناه من تجارب لخدمة الطفل العربي بما يضمن حقوقه، ويفتح أمامه أبواب المستقبل”