“عذرا ايها النواب .. انتم السابقون .. ولن تعودون “

مع اقتراب انتهاء الدورة البرلمانية الأخيرة من عمر مجلس النواب، والاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة ،فجأة دب النشاط بجسد

نواب مدينة المحلة تزامنا مع ظهور هاشتاج قام به بعض النشطاء بتدشينه عبر مواقع التواصل “فيس بوك ” يحمل عنوان( المحلة لازم تنضف)

الامر الذي دعا نواب مدينة المحلة للظهور فجاة وكل منهم يعلن تضامنه و تأييده للهاشتاج و ما يحمله من مطالب مشروعة لمواطني مدينة المحلة الكبرى.

السؤال الذي يطرح نفسه اين كان هؤلاء النواب من الشارع المحلاوي ؟ ولماذا ظهر بعضهم اليوم؟ وبدوره قام الشارع

المحلاوي بتقسيم نوابه ، فهناك النائبة التي وبمجرد اعلان نجاحها خلدت للنوم ولم يسمع عنها اخبار الا ما اثير حول موضوع بيع

تاشيرات الحج، و نائب لا يظهر الا في الحفلات الرسمية ،و نائب متواجد بالشارع من اجل الشو الاعلامي اولا وقبل تأدية مصالح المواطن

“كلمات واعدة وافعال راكدة”

فيما قال المواطن ” اشرف محمود ” موظف باحد اجهزة الدولة بان كل مرشح كان يعرض نفسه وبرنامجه على جميع المصالح

الحكومية ، ويتحدث عن مستقبل المدينة ويحاول جاهدا اقناع المواطنين ببرنامجهم الانتخابى .

وفي سيلق متصل قالت الحاجة “فوزية السيد ” سمعنا كثيرا. وعودا من نوابنا بحل مشكله الصرف الصحي بالمحلة ، ولكن مازلنا

نعاني منه حتي الان قائلة ” انا ست كبيرة والصرف مبوظ الشوارع ومبقتش بعرف اطلع اتحرك بسببه دة غير الناموس والريحة الي تعبتنا “

ومن جانبة قال “عبد الرحمن محمد “. النواب دول من غيرنا مكنوش

نجحو احنا الي خلناهم يعملو فينا كدة ، صدقناهم لما قالو هيغيرو المحله للأحسن ولكن غيروها لمصالحهم الشخصية .

بينما قال الحاج “فؤاد محمد ” احنا محدش بيشوف النواب غير لما يكون في زيارة محافظ بس انما في الشارع مش موجودين في

الحفلات الكبيرة بيجرو عليها انما خدمة الاهالي الي وثقو فيهم ودن من طين وودن من عجين .

“حجة النواب “الدورة القادمة “

وفي سياق متصل قامت نائبة المحلة بارسال رسالة خاصة للمواطنين مفادها “من انتخبوني من اهل المحلة في السابق

تعاطفا فقد اصبح الامر الان ثقة ، وازدادت اعدادهم اضعافا ، بعدما تأكدو اننا افعال وليس اقوال بكم الانجازات التي تمت علي ارض

الواقع مؤكدة بانها ستكون عند حسن ظن الجميع الدورة القادمة “

بينما قال النائب الثاني ” بانه سيسعي جاهدا في الدورة القادمة بالتفرغ لحل مشاكل للمواطنين الكادحين ، كما اعلن تضاننه نع حملة المحلة لازم تنضف “

فيما قال الاخر ” انه هناك مجهودات كبيرة من خلالنا ومشروعات لم تحدث من قبل بخصوص مشاكل الصرف الصحي والمياه والقمامة

جاري العمل علي حلها منها نقص امكانيات ومنها نقص توعية المواطن “

” استمرار اللعبة .. وكلمة المواطن هي الفيصل “

ويظل الحوار سائدا بين مؤيد منتفع و معارض يرى انه لم يقم نوابه بتوصيل همومه لمن يهمه الامر و بين هذا و ذاك تستمر اللعبه

فهل يثبت المواطن وجوده بانتخاب وجوه جديدة تستطيع ان تلبي

طموحه؟ ام يتبع مبدأ ” اللي نعرفه احسن من اللي منعرفوش”؟
هذا ما سنراه خلال الايام القادمة!!