العاصمة

عام دراسي جديد

0

بقلم محمد المصرى
الطالب اللى بيتخرج من الثانوية العامة وبيلتحق

بالجامعه مع اول قدم ليه داخل أسوار الجامعه

بتحل عليه بعض التغيرات الاضطرابات النفسية

وبيبقي مطالب بشويه من الاتزان والثبات والتفكير

في الهدف اللي جابه واوجده داخل حصن تعليمى

عريق بحجم كليته وبيبقي بين أمرين أما ا انه

يحافظ علي ثباثة النفسي ويفكر في هدفه وفي

تعبه وتعب والده او والدته طول السنين الماضية

وان نجاحك وتفوقك بيتعكس عليهم بالفرح

والسور والبر والرضي وعدم الندم علي بزخ الانفال

المادى عليك وان الكام سنه اللي فضلين ليك بتوع

الجامعه فيصل وخارطة طريق بالنسبالك ولازم

تجتهد وليس بالضروره يكون ليك اصدقاء في

الجامعه من اول يوم او من اول شهر عشان

مستواهم وتفكيرهم بيكون بالنسبالك مجهول ،

الامر الثاني انك اول ما تخش الجامعه وتدخل

عليك حياة مدنيه جديده باطفيفها الكتير ويغرك

اضواء المدينة والكام شاب اللي لبسين نضيف

وتشوف تتعرف عليهم وحياة الانفتاح اللي

مبتفرقش بين الولد والبنت في الصداقه في الحالة

دى بتخلع عباية الريف وحزمة المبادى اللي اتربيت

عليهم وتنسى هدفك وحتى اسمك وهنا بيكون

مصيرك وبرنامجك اليومى انك تصحي الصبح

تشتري سندوتشات من صبري وتطلع بيهم علي

قهوة خبينى وبعد الظهر تقعد مع كام شاب وبنت

في حديقة الحيوان وباليل علي اي كافيه اوسينما

ولو ربنا كرمك وخصلت الجامعه بعد 6 او 8 سنين

يبقي فضل من الله ،

عشان كده لازم تختار مصيرك وتفكر في كلامى

كويس وتعرف انك لو ناجح هيكون ليك مكان في

الدولة اللى مبتفرقش بين فلاح وصعيدى وقاهرى.

بالتوفيق للجميع

وكل عام وكل طلبنا وفي كل المراحل بخير

اترك رد

آخر الأخبار