عالم الفيروسات بواسطة bwabt1 0 شارك بقلم د/ نجلاء كثير الشرقية مع تطور البكتيريا الضاره نفسها يوم بعد يوم والتى تصيب الإنسان وغيره من الكائنات الحية والتى ينجم عنها امراض لم تكن موجوده سابقا وبالتالى فإن هذا النوع المتطور والجديد منها لاتستطيع المضادات الحيويه المعتادة القضاء عليها ولذلك قام العلماء يبرمجون فيروسات قد تضع حدا لمقاومة المضادات الحيوية طور العلماء “سلاحا” يحارب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، يتمثل في فيروسات قادرة على قتل البكتيريا الإشريكية القولونية الخبيثة. وتعد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (البكتيريا التي لا تستجيب للأدوية)، تهديدا رئيسيا للصحة العالمية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتقول المنظمة إن أي جرثومة يمكنها أن تحول دون العلاج وتجعل المضادات الحيوية غير فعالة، وأصبحت مقاومة المضادات الحيوية منتشرة على شكل البكتيريا الإشريكية القولونية أو كما تعرف بالعصيات القولونية (E. coli)، التي تسبب بعض التهابات المسالك البولية. وقام العلماء بدراسة البكتيريا الآكلة للفيروسات أو العاثيات (وهي فيروسات تغزو البكتيريا)، على أمل أن تتم برمجتها لاستعادة فعالية المضادات الحيوية. وصمم الفريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فيروسات تعمل جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية لقتل البكتيريا الإشريكية القولونية. ولم يكن العلماء قادرين على تطوير مضادات حيوية جديدة بسرعة كافية لمواكبة طفرات البكتيريا، ولذلك ، حاولوا دراسة كيفية الاستفادة من “ساحة المعركة البكتيرية” لتطوير طرق جديدة للقضاء على مقاومة المضادات الحيوية. وتوصل العلماء إلى طريقة تستخدم العاثيات (bacteriophage )، وهي فيروسات يعني اسمها باللغة اليونانية “التهام البكتيريا”. ويمتلك كل فيروس من العاثيات طعما لكل بكتيريا معينة، ولذلك قام العلماء بدراستها باهتمام متزايد لمعرفة ما إذا كان يمكن برمجتها لمهاجمة البكتيريا التي لا تستطيع المضادات الحيوية مواجهتها. واستمر خبراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ببرمجتهم ليتبعوا البكتيريا الإشريكية القولونية المقاومة للأدوية. وتمكنت هذه الطريقة من تحويل الالتهابات التي كانت قاتلة إلى حالة يمكن علاجها في أيام معدودة. شارك هذا الموضوع:فيس بوكXLinkedInتويترTelegramWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط عالم. الفيروسات. 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.