العاصمة

عالم البحار مستقبلا … بقلم د/ نجلاء كثير

0

بقلم د/ نجلاء كثير
الشرقية

كلنا نتذكر تيتانيك وما كان يقال عنها وأنها مع اول رحله لها كانت البدايه والنهايه لها

وكلنا نعلم مدى نموذجيتها وفخامتها المعماريه المتطوره فى ذاك الحين وبعد

تلك الصدمه تم عمل الكثير من التعديلات لتفادى ماكان بها من عيوب أدت لتحطمها

فى اول رحله لها ومع تلك التطورات المستمره منذ ذاك الحين جاء الكشف عن

أعظم يخت مستقبلى وكان هذا الكشف كالاتى :

كشف النقاب عن يخت مستقبلي فاخر يعمل بالهيدروجين السائل

قدمت شركة هولندية نموذجا أوليا ليخت فاخر، يوم الأربعاء 25 سبتمبر، في معرض

موناكو السنوي لليخوت، سيعمل بالهيدروجين السائل.

وكشفت شركة “سينوت” (Sinot) عن يختها المستقبلي البالغ طوله 112 مترا،

واسمه “أكوا” (Aqua)
وتبلغ سرعة “أكوا” 17 عقدة، ما يجعله

على قدم المساواة مع اليخوت الفائقة الأخرى، ويأتي بتصميم فخم مع خمسة

طوابق متصلة بواسطة درج حلزوني في المركز، ويتضمن غرفا خاصة وفاخرة تتسع

لـ14 ضيفا و31 فردا من طاقم اليخت، فضلا عن جناح خاص ضخم “للمالك”.

كما يضم اليخت صالة رياضة واستوديو لليوغا وغرفة تدليك وقاعة تجميل وقاعة

سينما ومسابح مُدفّأة على سطح السفينة.
ويجمع اليخت بين التصميم المستقبلي

الفاخر والتكنولوجيا المبتكرة الصديقة للمحيط، حيث سيكون لديه نظام

كهرومائي لا ينتج أي انبعاثات، ما سيؤدي إلى تقليل الضوضاء والاهتزازات إلى الحد الأدنى

.
ويتغذى المحرك على الهيدروجين المسال، المخزن في خزانين معزولين بسعة 28

طنا، ويتم حفظ الهيدروجين السائل بداخلهما عند حرارة تبلغ 253 درجة مئوية

تحت الصفر، للحفاظ على الحالة السائلة للوقود.

ويتم تحويل هذا الهيدروجين المسال إلى طاقة كهربائية بواسطة خلايا الوقود، مع

كون الماء هو المنتج الثانوي الوحيد.
وتُنقل الطاقة الكهربائية المولدة إلى

لوحات مفاتيح “أكوا”، حيث يتم توزيعها لتوفير الطاقة اللازمة للدفع والأنظمة

المساعدة والخدمات الفندقية.
وتعمل البطاريات الكبيرة على تخزين

الكهرباء المولدة لضمان تلبية متطلبات الطاقة دائما، ويمكن للمحرك بذلك الإبحار

إلى 7 آلاف كلم، بحيث يكون “أكوا” قادرا على التنقل من برشلونة إلى نيويورك دون

الحاجة إلى التزود بالوقود مرة ثانية.
وتم تزويد اليخت بـ”تاكسي طائر” ومهبط

للمروحيات، وذلك تحسبا لحالات الطوارئ.
وقدمت الشركة الهولندية التصميم الفاخر

لليخت في مجموعة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، إلى جانب

نموذج أولي بقياس 3 أمتار فقط في معرض موناكو لليخوت.

ويأمل المصمم ساندر سينوت، أن يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر صداقة للبيئة

في مجال صناعة اليخوت الفارهة.

اترك رد

آخر الأخبار