ظواهر مؤسفة! آفة التكرار المعيبة والعجيبة!
كتب:محمد جلاب
يواصل المستشار/ هشام فاروق العضو الشرفي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم ورئيس محكمة الاستئناف العالي بالإسكندرية رصده للظواهر المؤسفة في ساحة التلاوة والسماع:
رغم استيائي البالغ من آفة تكرار أي قارئ إذاعي – خاصة إذا كان حسن الصوت مشهورا – لمواضع قراءته من كتاب الله خاصة في المحافل الإذاعية والتلفزيونية لكون ذلك يُضيع على محبي السماع الاستماع إليه في مواضع كثيرة أخرى لم يقرأ منها أبدا! وهي آفة سيئة جدا ومعيبة للقارئ من وجهة نظري! إلا أنني أستطيع أن أتفهم أن يُكرر القارئ كبير السن مواضع قراءته! إذ كلما كبر سن القارئ كلما خشي النسيان والخطأ فيظل يُكرر ويُكرر مواضع قراءته! وهيهات أن يقرأ جديدا! لكنني أبدا لا أتفهم ولا أستسيغ ولا أتقبل ولا أهضم أن يُكرر القارئ الإذاعي الشاب مواضع قراءته! هل المسألة عدم أو سوء حفظ؟! حتى أن جميع القراء كبار السن والشباب على السواء يخطئون في القراءة في قرآن الفجر بشكل مؤسف في الربع المفروض عليهم رغم أنهم يخطرون به ويعلمون أنهم مكلفون بقراءته قبل الموعد بشكل كاف للمراجعة والإتقان ورغم أن بعضهم يكون المصحف مفتوحا أمامه!