طلقات إعلامية

طلقات إعلامي
كتبت / ريم ناصر الغمري
# غطرسة كدابة .
ترامب يٌعلق مساعدات الولايات المتحدة
الأمريكية , لمنظمة الصحة العالمية , متعللاً
بعدم تحريها الدقة واتخاذها اللازم في المعلومات
التي تحصلت عليها من دولة الصين , مما ساهم
بشكل كبير في انتشار فيروس {كورونا} عالمياً
يا راجل كفاك كبرياء واستعلاء وتحكٌم في دول العالم { العظمة لله}
# شر البلية ما يضحك .
هذا هو حال الزعيم الكوري{ كيم – يونج – اون}
العالم بأثره يحبس انفاسه جراء ما ستسفر عنه الأيام القادمة في المعركة المٌحتدمة مع فيروس {كورونا} وكيفية إيجاد مصل أو ترياق شافي له
وهو في حال آخر , يوم بعد يوم يقوم بأجراء التجارب على اسلحته المتطورة من صواريخ قصيرة وبعيدة المدى , صحيح {اصحاب العقول في راحة}
# رٌب ضارة نافعة .
وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم , شُهب قرآنية ايمانية مٌزلزلة تنزلت بالرحمة والشفقة , أو
قٌل الخوف من القادم المجهول , لأن الكٌل أصبح في مركب واحدة , في قلوب العديد من أثرياء العالم , وحثت تجمع دول العشرين من الزعماء والملوك في مؤتمرهم الأخير عبر الفيديو كونفرانس , بأن يتخذوا قراراً موحداً بتعليق الديون على الدول الفقيرة لمدة عام من أجل مكافحة {كورونا} صدق أو لا تصدق.
# تٌجار الموت .
ألسنة الناس على مختلف دياناتهم وميولهم تتضرع بالدعاء ليل نهار من أجل أن يرفع الله عنا البلاء ,
ويصرف الداء والغلاء, اتقاءً لشر فيروس {كورونا} لكن حلفاء الشياطين , معدومي النخوة والضمير والدين تجار السموم والمواد المخدرة
يستغلون جهود الدولة وانشغالها بكافة اجهزتها , ليقوموا بإغراق البلاد ب5000 طن من مخدر الحشيش , داخل عبوات للألبان عبر أحدى الموانئ
بمدينة بور سعيد , صحيح { ان لم تستح , فافعل ما شئت }
# صقور المحروسة الجارحة .
رجال لا يهابون الموت , عيون ساهرة ليل نهار
لحماية جبهة الوطن الداخلية من بعض جيوب الإرهاب المنتشرة والمختبئة كالخفافيش هٌنا وهٌناك
والتي تظهر على فترات متباعدة في بعض المناسبات القومية لصناعة بعض الانتصارات الزائفة , محاولة زلزلة اركان الدولة , لاكن أبطال
الشٌرطة ومٌخلصيها دائماً وأبداً في الميعاد لدرء هذه
الفتن ما ظهر منها وما بطن .
إلى جنة الخٌلد يا شهيد الواجب الوطني والإنساني , بكٌل الأسى والحٌزن ننعيك سيادة / المقدم – محمد فوزي الحوفي – لمسواك الأخير { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً , بل احياءً عند ربهم
يٌرزقون } أنا لله وأن أليه راجعون .
# رمضان الحزين .
سيٌسجل التاريخ عام 2020 بمداد يٌقطر الدموع
تنساب على خدود أفراح دوماً كانت تٌصاحب قدوم
شهر رمضان الكريم , وكأنه حفل عٌرس ملائكي
يغشانا في مثل هذه الأيام من كل عام , بالأنوار
والزينات والابتهالات والأهازيج , لاكن ارادة الله
ومشيئته نافذة بأن يٌغلق أبواب مساجده في وجوهنا
هذا العام , على ذنب اقترفناه في دٌنيانا { قدر الله وما شاء فعل } ففي كل محنة منحه , فتأملوا المحن
واحسنوا الظن بالله { ولا عزاء للمسلمين والمسلمات }
# خير الدعاء ما يرفع البلاء .
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السٌفهاء منا , ربنا لا تؤاخذنا أن نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا اصراً كما حملته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تٌحملنا ما لا طاقة لنا به , واعٌف عنا وارحمنا , أنت مولانا , فانصٌرنا على القوم الكافرين { اللهٌم آمين }