طرابلس أرض المعارك نحن اسيادها

 

كتب ابراهيم الحوتي

قيادتنا الحكيمة فرسان احفاد عمر المختار بذلوا أنفسهم في سبيل الله من اجل رفع راية الحق ضد صعاليك سموا أنفسهم بتسميات لا تنتمي الى شعبنا المجاهد من ثورة عمر المختار ضد الاستعمار الايطالي الي عملية الكرامة ضد الاستعمار التركي كلاهما طريق نحو التحرير النصر ام الشهادة في سبيل الله ورسوله

فالوطن غالي نضحي بأنفسنا وبأروحنا من اجله وان ننعم بالأمن والأمان على هدي رسول الله لأغدر فيها ولا ظلم ولا عدوان فإن معركتنا لم تنتهي بالأمس هي بداية المعركة لأنكم واقفون على تربة رغوه تركيا ليس لها مكان علي ترابنا فلن يكون لكم مفر عند ساعة الصفر ولا في الصحراء ولا في البحر

لان جنودنا أحسنوا نية السمع والطاعة لانهم تحت الأوامر العسكرية والقانون لانهم احسنوا التدريب و هم أطاعوا السمع

شعب احفاد عمر المختار شهدائكم دمائهم لن تذهب هباء فكونوا على ثقة بجيشكم البتار لن يترك الوطن بأيدي استعماريه مهما طال النضال ضد المستعمر الإرهابي

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله و تصديق كلماته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة

انهم جنود الوطن وعيونهم علي الوطن في البر والبحر والجو كما ورد في الحديث الشريف عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله” رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني.

وعن عثمان وعن سلمان رضي الله عنهم قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات فيه أجرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن الفتان” رواه مسلم والترمذي والنسائي.

ابطالنا الاشاوس لهم عزائم في هزيمتكم لانهم تعلموا بعلم الفنون والتدريب من اجل غاية واحدة لن ننكسر ولأننهزم

لان دمائنا عطاء للوطن تروي الارض من اجل الاجيال القادمة لأنكم لن تكونوا علي أرضها فإننا لا نبالي

والحق منتصر رغم أنوف كل من يدنس تراب الوطن ياذيول تركيا وقطر وإيران