طال الكلام عن مقتل المستشار الملكي السعودي جمال خاشقجي

كتب لزهر دخان

عن مقتل خاشقجي طال الكلام الذي توقع الجميع منذ الوهلة الأولى للمقتل أنه سيطول ويطول ويطول .

حتى يصيب الرياض في مقتل وتنجح

أنقرة في إخراج نفسها من الأزمات السياسية من بوابة التهم الموجهة إلى نظام بن سلمان. المتهم وحاشيته الحارسة له بمقتل فرد من أفراد

حاشية أهله الممثلة في المستشار الملكي السعودي جمال خاشقجي .

عن مقتل خاشقجي قالت الرئاسة التركية كل ما بوسعها قولها . وأرهبت الرياض بكل ما في جعبة سياستها من الترهيب . بدون ترغيب يذكر

حتى الأن . ومع هذا أشارت الرئاسة التركية أن الترغيب يتمثل في طلب عالمي يجب أن تجد الرياض فيه طعم الصداقة لا العداء. وهو التحقيق

الدولي في قضية مقتل رجل سعودي في أرض تركية . كان أبرز من قتل فيها سنة 2016 م هو السفير الروسي أندري كارلوف الذي قتله

الشرطي التركي ميلود أل طنطاش أثناء تدشين معرض ثقافي روسي بأنقرة . ومنذ ذلك الحين وروسيا لا تواجه ظغطا تركيا كما لا تواجه تركيا

ظغطا روسيا .

السيد مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون أشار أيضا إلى خيبة أمله الكبيرة .

لآن الرياض ترفض الطلب التركي . وكانت تركيا

وما زالت تنوي إقناع الرياض أو إركاعها وإجبارها على الموافقة على السماح للقضاء التركي بمحاكمة سادة

سعوديين تتهمهم بتنفيذ أوامر ولي عهد عرش أباه .

تركيا أيضا أفادت مجدداً وعلى لسان ألتون أن القنصل السعودي في إسطنبول في تلك الفترة متهم ومتورط في قتل خاشقجي .