طارق الدسوقي يكتب ” مجرد رأي “
مجرد رأى لا أجبر أحد عليه ولا ادافع عن اتجاه معين
المسألة فقط مجرد رأى شخصى نحاول فيه مناقشة الواقع ومايحدث فى الآونة الأخيرة ،
سواء على المستوى الإقليمي او العالمى أو المحلى سواء سياسيا أو اقتصاديا أو حتى على المستوى المجتمعى
تحديات كثيرة يواجهها العالم وخصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت بمثابة زلزال ضرب العالم، وكانت لها تبعات واسعة النطاق، مرورا بالربيع العربي
وحاليا
الحرب الروسية الاوكرانيه ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمى
وخصوصاً الدول النامية والفقيرة منها والتى تعتمد اعتمادا كبيرا على هذه الدول وعلى رأسها طبعا مصر والتى تعتبر من اوائل
الدول التى تعتمد على هذه الدول المتحاربة والتى أثرت بالفعل على بعض الاحتياجات اليومية للشعوب ونحن على رأسها
ولكننا سناقش هذه المرة ، البعد السياسى والاقتصادى وايضا المجتمعى سواء إقليما أو محليا
لو تحدثنا عن البعد السياسى وهو الجانب الأهم الذى يترتب عليه باقى الابعاد
فعلى الصعيد الإقليمى نرى ما يحدث فى السودان وكانت البداية عندما تم تقسيمها كانت هذه الشرارة التى أطلقت لكى تهدم السودان
الحدود الجنوبية
عندما تولت الحركة الشعبية المهمة، التي انتهت بفصل جنوب السودان يوليو 2011، ولم يكن ثمّة أحد يعرف على أيّ من بقية
الأقاليم سيأتي الدور، رغم التّحذيرات التي أطلقها الخبراء والباحثون منذ وقت بعيد من خطورة السياسات الغربية التي
تهدف إلى تقسيم السودان إلى أربع دول: جنوب السودان، ودارفور الكبرى، ودولة البجا في الشرق، وأخيرًا دولة شمال السودان، دون حاجة للاستهتار بنظريّة المؤامرة.
وذلك بعد أن تمّ تفعيل خطة التقسيم التي انتقلت من الأوراق إلى الواقع بالفعل، وَفقًا لمشروع برنارد لويس المؤرخ والباحث
الأميركي، وهو مستشرق من أصول يهودية يُعتبر عرّاب مشروع تقسيم الشرق الأوسط، وتدمير الثقافة العربية والإسلامية.
والهدف الان دارفور، الغنية بالذهب واليورانيوم- وهو دافع التدخلات الأجنبية تحديدًا- لن يتمكنوا من تطويعها بسهولة، لكثرة الحركات والجيوش المسلحة والقبائل الساعية للمجد.
ما يحدث في دارفور- هنالك مؤشرات تغذي مشروع التقسيم، منها انسحاب الجيش السوداني من الحاميات الغربية في
الجنينة ونيالا والضعين، وترك دارفور للدعم السريع ليفعل بها ما يشاء، فقط تبقت الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، والتي
تتحصن فيها الحركات المسلحة التي وقعت اتفاقية سلام جوبا، وأعني بها: حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم،
وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، إلى جانب حركة القائد مصطفى تمبور>
وجميعهم قرروا الخروج من الحياد والقتال إلى جانب الجيش السوداني؛ دفاعًا عن وحدة السودان، وتعتبر منطقة غير مستقرة وتهديدات مباشر للأمن القومى المصرى من الجنوب
الحدود الشماليه الشرقية
والأن نأتى لما يحدث على الحدود معبر رفع وخصوصا من الجانب الفلسطيني
وسيطرة الجيش الإسرائيلي على المعبر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تمتلاء
بالفلسطينيين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة إسرائيل على المعبر، جراء منع دخول المساعدات
وتوقف أيضا حركة مرور المرضى والجرحى إلى الخارج لتقلي العلاج، إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر. رغم اتفاقية كامب ديفيد مع مصر
واكد الجيش الإسرائيلي بانه بالفعل بدا بالتفكير في محور فيلادلفيا على المدى الطويل، وكيفية التمسك به لفترة طويلة”
هذه محاولة أخرى لسحب واستنزاف البلاد إلى حرب أخرى أو على أقل تقدير تشتيت الجيش تارة على حدود السودان جهة
الجنوب. وتارة أخرى على الحدود مع فلسطين (قطاع غزة) وإسرائيل جهة الشمال الشرقي وتارة أخرى مع ليبيا جهة الغرب
وتعتبر منطقة غير مستقرة وتعتبر تهديدا مباشر للأمن القومى
الحدود الغربية
وجميعنا يعلم ماوصلت إليه ليبيا حاليا والتحدى الأكبر من الجانب الغربى ومحاولة افتعال أزمة أخرى لفكرة التشتيت و وسحبك إلى حرب استنزاف أخرى
ولكن هذه المرة استنزاف كل شىء سواء شعبيا أو اقتصاديا أو حتى عسكريا
الكل يعلم بان الليبيون يتطلعون إلى المزيد من الديمقراطية والحرية. لكن مايحدث بالعكس تمام بان الخصومات بين القادة،
والتوترات المتزايدة، والمنافسة بين الجماعات والعناصر المسلحة المستعدة لقمع أي أصوات معارضة في ليبيا مهما كلف
الامر، فإن الليبيين يتعاملون مع مساحة ديمقراطية تتقلص أكثر فأكثر. وهذا أيضا أحد مؤشرات تدهور الوضع في البلاد”.
حتى مسئول الأمم المتحدة بليبيا تحدث عن الخطورة فى ليبيا
قال ليبيا أصبحت بشكل متزايد وكأنها دولة مافيا يهيمن عليها عدد من المجموعات المتورطة في الكثير من عمليات التهريب
بما فيها الاتجار بالبشر والمعادن مثل الذهب، وتهريب المخدرات.
وايضا من يطمع فى السلطة والسيطرة أصبحت ليبيا غير آمنة
وتهديد مباشر للأمن القومى
الحدود البحرية و الأمن البحرى
وايضا تأثير كل ذلك على الأمن البحري، في شرق مصر وشمالها. فلم يحدث في أي وقت من الأوقات في تاريخ مصر الحديث، أن
صار محيط مصر ملتهبا إلى هذا الحد، وكل حدودها مع جيرانها بها هذه الدرجة من التهديدات والتحديات.
وخصوصا بعد مشكلة غزة
وتهديدات الحوثيين جماعة للسفن الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر هو محاولة لنصرة أهل غزة في حربهم، بقدر كونه
رغبة إيرانية في تهديد أمن البحر الأحمر وتقويض حركة الملاحة فيه
والكل يعلم النفوذ الإيراني فى الإقليم ومدى محاولة الهيمنة والسيطرة من أجل مصالحة
هذا تهديد أمنى مباشر على الأمن القومى اثر كثير على حركة الملاحة والتجارة
وعدم الاستقرار في الصومال يشكل أيضا تهديدا أمنيا لمصر، فقد كانت حركة الشباب، مسئولة عن العديد من الهجمات على السفن
أثرت القرصنة على صناعة الشحن في مصر، حيث إنها تزيد من تكلفة شحن البضائع وتشكل خطرا كبيرا الملاحة والبحارة
تحديات كثيرة تحاك للمنطقة وعلى المستوى الإقليمي لإقليمى من أجل إسقاط اخر القوى العربية والباقية فى المنطقة وانهاك
قدرتها وتشتيتها من جمع الاتجاهات شرقى و جنوبى و غربى وحتى بحرى
فالمؤامرة كبيرة جدا ولا يستطيع عقل تصديقها بسهوله
ان شاء فى الجزء الثانى هانتكلم عن
المحور الاقتصادى
انتظرووونا،
👇
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.