العاصمة

طارق الدسوقى يكتب” الــ ديربى المصرى مابين الطين واتحاد فاشل ولجنة مسابقات ملك عامر حسين

0

 

تقرير” طارق الدسوقى
اين نحن من الاحتراف ؟
نمارس رياضة ام تصفية حسابات ؟
قمة مصرية على ارض طينية ؟
غريبة مايحدث فى الكرة المصرية وخصوصا بعد تولى هانى ابو رية رئاسة الاتحاد
الكل انتظر تغييرا كبير فى الخريطة الرياضية بعد تولى ابوريدة ولكن كانت المفاجاة اتحاد ضعيف لايستطيع حتى رئاسة نفسه
باتخاذ قرارات لصالح فئة على اخرى وفى الاخير لم تصب اساسا فى صالح الكرة المصرية
ولكنها تضعف المنافسة
ولكننا نتحدث هذه المرة عن القمة 117 التى انتظرها الجميع بشغف شديد بين متصدر البطولة ووصيفة والفارق نقطتين مما جعل القمة لها مذاق أخر هذه المرة
تختلف كثيرا عن المرات السابقة والتى واجهه فيها الفريقات سواء فى بطولة الدورى او الكاس او حتى على المستوى الافريقى
وبالرغم من الهالة الكبيرة والضجة الاعلامية والطبيعية التى سبقت المباراة
الا ان الاتحاد الضعيف ولجنة المسابقات والتى يقودها شخص اعتبر نفسة مالك لهذه المنظومة
وهو المتحكم الوحيد فى ادارة بطولة من اقوى واعرق البطولات على المستوى الافريقى والعربى. هل يعقل هذا؟ فلما العجب اذا وهناك تخبط واستعراض عضلات وهيمنة من بعض الاعضاء سواء اعلاميا او حتى على قرارات المجلس او على الاتحاد نفسه
  هذا كله تسبب فى ضعف المنظومة ككل نرى بطولة ضعيفة غير مستقرة وغير منظمة تميل للبعض عن الاخر
حيث تسببت فى بعض المشكلات وايضا المشاحنات ودخلت فى صراع كبير مع بعض الاندية والمؤسسات الرياضية الكبيرة وعلى رأسها النادى الاهلى
وكان لابد ولزاما على اتحاد المنظومة ان يقف بين الجميع على مسافة واحدة ولكنها الحسابات والضغوط القوية على المنظومة الضعيفة والتى لاتصلح لقيادة دورى مراكز شباب
الكل كان يعلم جيدا بأن اليوم الذى حدد فيه مباراة القمة سيكون يوما صعبا امطار غزيرة وبرد شديد وعواصف عديدة  ولكن اتحاد اللعبة ممثلة
فى لجنة المسابقات لم تتدخل سواء بالغاء القمة او بتأجيلها او حتى تقديمها من أجل انقاذ الديربى المنتظر والحفاظ على سلامة اللاعبين  على الاقل من اجل المنتخب
ولكن اصر على لعب المباراة رغم الظروف الصعبة التى واجهت الفريقان اثناء اللقاء على ارضية ملعب ضعيفة كادت ان تتسبب فى  كارثة كبيرة واصابة اللاعبين باصابات خطيرة
 من المستفيد من هذا التخبط الصريح والواضح فى المنظومة الرياضية ونحن على اعتاب بطولة الامم الافريقية
اسئلة كثيرة تطرح نفسها لماذا لم تتحول المنظومة الرياضية الى منظومة محترفة تقودها لجنة من المحترفين ؟

ولماذا هؤلاء يريدون بقاء الحال كما هو عليه؟
ماهى الاستفادة من تراجع المنظومة الرياضية؟
اين الوزارة مما يحدث ؟
اين ابوريدة صاحب الريادة الخادعة ؟
تخبط شديد وعنترية فى الادارة واسلوب بيقراطى داخل المنظومة ؟
وأخيرا متى ستنطلق المنظومة الرياضية الى العالمية وتدخل عالم الاحتراف كما فعلتها باقى الدول المحيطة سواء العربية او حتى الافريقية .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading