العاصمة

طائر الجنة الاخضر

0

متابعة على صبرى
ولد الشهيد إسلام وتوأمه محمود يوم 6فبراير سنة 1992 وكانوا مبتسرين ورفضتهم

المستشفيات وقبلتهم مستشفى جامعة القاهرة وهم فى عمر 8 شهور سقط حائط على

سريرهم بعد أخذتهم أمهم وجرت بهم خارج المنزل فى زلزال 92 وفى 96 سقطوا فى ترعة كانت امام المنزل وألقيت بنفسى خلفهم

وأنقذاهم ثم فى 97 تعرضوا لحادث سيارة نجوا منه وفى 98 إتحرق بينا المنزل وأخرجنا الناس دون أن يمسنا سوء وبعدها بشهر ولدت

شقيقتهم وفى 2006 ولد شقيقم يوسف الذى تعرض لحادث وهو فى المنزل قطعت على إثره أصابع يده اليسرى وسنة 2011 خلال ال18

يوم كان الشهيد وتوأمه بيحرسوا مع باقى الشباب المنطقة التى نسكن بها فى القاهرة وأمسكوا بسيارة للمساجين سلموها للجيش

وبعدها بشهور خلصوا تعليمهم المتوسط وإلتحوا بكلية السياحة والفنادق وبدأو العمل فى أحد المصانع أثناء دراستهم الجامعية وما

قالوش أبونا يصرف علينا فى الوقت اللى كانت منتشرة فيه الفوضى وفى 2013 شاركو فى ثورة 30 يونيو وتفويض القوات المسلحة

لمكافحة الإرهاب المحتمل وجاب الشهيد صورة التفويض اللى عليها صورة وزير الدفاع الفريق السيسى وقتها وإتصور جنبها وفى 2014 حصلوا على بكالوريوس السياحة

والفنادق من راس سدر بسيناء وشاركو فى كل الإنتخابات وأخر إنتخابات شاركو فيها إنتخاب الرئيس السيسى فى 2014 وبعدها إلتحقوا

بالجيش فى 20 إبريل 2015 وراحوا هما الاثنين سيناء ضمن قوات الجيش الثالث الفرقة الرابعة وشارك الشهيد إسلام فى

عمليات حق الشهيد الأولى والثانية وإغاثة وحراسة الطائرة الروسية التى سقطت فوق سيناء وعمليات المداهمة ومكافحة الأرهاب

وقتال التكغيريين على ارض سيناء وما شافش الشهيد توأمه محمود إلا لمدة 24 ساعة قبل

إستشهاده فى 2 مارس 2016 ودفن فى جنازة شعبية مهيبة .ماخدش أجازة خلال العشر شهور اللى قضاها فى القصيمة /الكانتلا

إلا لمرتين كل مرة 7 أيام كان يعود بعدها مسرعا لزملائه وبعد أسبوع من إستشهاد إسلام عاد توأمه محمود لوحدته وماخدش أى

أجازة لغاية ما خلص تجنيده فى 1 يونيو 2016 ورغم إن التجنيد أرسل بإعفائه من

بقية المدة إعطائه شهادة نهائية لكنه رفض وإستكمل تجنيده وبعد شهرين من إستشهاد

إسلام جابوا لينا تليفونه المحمول كانت رسالة الترحيب مكتوب فيها (بسم الله الرحمن الرحيم أبطال مصر) وكان كاتب لنفسه رسالة

تذكير يسمعها يوم 1 يونيو 2016 وهو ميعاد إنهاؤه لتجنيده مكتوب فيها ( خلاص يا سينا خلصنا جيش هتوحشينا) لم يشأ الله له أن

يسمع تلك الرسالة وعندما رن هاتفه فى منتصف الليل بتلك الرسالة ظللنا جميعا نبكى بحرقة حتى الصباح..فاضت روحه وسالت دمائه فى سبيل الله والوطن وصون الأرض

والعرض حرس فى سبيل الله وقاتل ضمن قواتنا المسلحة وأشتهد قابضا على سلاحه

مقبل غير مدبر فإستحق أن يرتقى لأعلى الرتب عند الله تعالى شهيدا حى يرزق

اترك رد

آخر الأخبار