العاصمة

ضرورة الزواج بين الواقع والمأمول

0
كتب اسلام محمد
الزواج هو المسبب الرئيس لاستمرار حياة الإنسان على ظهر الأرض بمعنى لو ان كل الناس لم يتزوجوا وان كان
رجل وأنثى لم يتزوجوا ولم يقارب بعضهم من بعض فلن يكون هناك أطفال او جيل آخر من البشر ولاكن هناك سؤال
آخر هل الإنجاب هو السبب الرئيس فقط ان هناك أسباب آخر تجعل الزواج شيء ملح في الحياة
نعم هناك أسباب آخر من كلا الطرفين تجعل الحاجه ملح إلى الزواج فالاحتياج لزواج تكون موضحة في النقاط الآتية
1 _ الأستقرار
فالشعور بالاستقرار هو حالة يحتاج إليها الجميع فالاستقرار في حد ذاته يجعلك تذهب الى راحت البال وراحت
البال تجعلك تذهب الى السعادة والسعادة هي معز الحياة
فالاستقرار هو افضل بكثير من الوحده تخيل معي ان الرجل او المرأة ليس لديها حياة مستقرة لا تعرف لماذا تعمل
وهو لا يعرف لماذا ينجح
سيكتشف الإنسان ان الحياة الحقيقة هي الأسرة زوج وزوجه واطفال بناء مجتمعي نستقر فلو نجحت وحدك لن
تشعر بالذة الحقيقة ولاكن ربما تشعر بالفخر والنجاح ولاكن ستشعر انك ينقصك شيء هذا الشيء هي الأسرة
ومن هنا ينتج الاحتياج للأسرة ولزواج
2_ انجاب الاطفال
هو الهدف الرئيسي للزواج ولأن الجميع يعشقون الأطفال وخصوصا السيدات ام الرجال يريد أن يكون لهم أطفال
يحملون اسمهم واسماء عائلاتهم ويكون امتداد له في هذه الحياة بشكل مستقل عنه
3ممارسة الرجولة والأنوثة
بالطبع هذا احتياج نفسي لكل من الرجل والانثى ولن يتحقق سوء في الزواج واين سيشعر الرجول ان رجل إلا مع
أنثى والعكس مع المرأة لن تشعر بانوثتها سوء مع رجل وممارسة الانوثة والرجولة تكون بحرية مطلقة في الزواج
من حيث العلاقة الحميمة ومتلاك الشخصين بعضهم ببعض فالمرتة خصوصا الشرقية تكون بعيدة عن اارجول نوعا
ما حتى تتنزوج ومن ثما يصبح زوجها هو مقياس الرجول لها
فالمرأة لن تعجب بنفسها اذا قبل لها انها جميله ببساطه لأنها تريد أن تسمع هذا من رجل غير رجال أسرتها التي تربت فيها وهي تتمنى أن يكون هذا الرجول هو زوجها
3_ احتياجه للعطف
كثير من الناس للاسف لا تفهم عقلية الرجول ويتهم بأنه شهواني وسطحي ومتكبر وفي الحقيقة هذا اتهام خاطئ جدا فالرجال مثلهم مثل السيدات يحتاجون للمرأة وكما نعلم أن الرجول ضائع دون المرأة فيجب إلا نقصر الاحتياج الزواج لدا الرجال ناحية هذا الموضوع
بل الرجل يجتاح للحنان يحتاج للعطف يحتاج لكائن المراة الرقيق الذي لديه القدرة على استيعاب نفسية الرجل ومن ضمن الاشياء التي تثبت هذا أن هناك رجال كثيرون يقطعون علاقات غرامية خارج إطار الزواج وبالنسبة للمجامع
فالرجل لن يحاسب على هذا ولكن هذا النوع قليل في حين أن الأكثرية يبادرون بالزواج ليس فقط لأسباب أخرى بل لأن أي علاقة خارج إطار الزواج غالبا ستكون علاقة سطحية
لن تقدم لرجل ما يريد من عواطف هو يحتاجها ففي الزواج تتحول الزوجه لأم زوجها في أحيان كثيرة
من حيث الإهتمام والمحبة ومن حيث ما تقدمة يوميا من مشاعر فياضة بمحبة وصدق
4_ الزواج المبكر
له أهمية خاصة، وفي هذا الوقت الذي تنتشر فيه الإغراءات وفرص الفتنة والاختلاط، وما تبثه وسائل الإعلام؛ يجب على الشاب أن يؤهِّل نفسه مبكراً من الناحية التربوية والنفسية لأن يتحمل مسؤولية الزواج والإنجاب، ويكون بحق أميناً على نفسه وأسرته.
وقد كان سلفنا الصالح وصحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتزوجون مبكراً، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “من استطاع منكم الباءة فليتزوج”. وقد خُطِبَت السيدة عائشة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهي دون العاشرة، وأصبحت أُماً للمؤمنين، تَروي الحديث عن رسول الله، وتعلم المسلمين أمور دينهم”.
“فلابد من تشجيع الشباب والفتيات على الزواج المبكر، فالزواج مطلب فطري وشرعي دعا إليه الإسلام، وشرَّع ما ينظمه، فهو السبيل لإعمار الأرض، وعبادة الله جيلاً وراء جيل، فعلى مجتمعاتنا أن تعي أهمية الزواج، وتيسر السُبل إليه، وتسرع الخطا نحوه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً”.
وأشير إلى أهمية الزواج المبكر، وعدم تأخير الزواج بحجة الدراسة، فالجمع بين الزواج والدراسة يحقق مطلبين شرعيين في آن واحد، فالزواج رغَّب فيه الشارع وحث عليه، فهو حاجة فطرية للإنسان، كما أن تحصيل العلم مطلب شرعي، ولم يأت من الشارع ما يمنع الجمع بينهما، ما دام الوقت متسعاً لهما معاً، فهما كأداء الصلاة والزكاة والصيام في الوقت المتسع لها جميعاً.

اترك رد

آخر الأخبار