تمكنت الأجهزة الامنية بالبحيرة برئاسة اللواء جمال الرشيدى
مدير أمن البحيرة من ضبط 4 أشخاص من أخطر التشكيلات العصابية
التى ارتكبت جرائم السطو المسلح على مزارع الدواجن تحت تهديد السلاح.
وكان اللواء محمد هندى مدير المباحث الجنائية بالبحيرة قد تلقى بلاغاً من الرائد إسلام قطب رئيس مباحث
مركز شرطة الدلنجات من “السيد ع ج” 68 مقيم ببندر إيتاى البارود صاحب مزرعة دواجن بقرية كوم زمران التابعة لدائرة
المركز لتعرضه وعمال المزرعة لسطو مسلح من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين وبصحبتهم مركبة بخارية ” توك توك”
حال عملهم داخل المزرعة، والاستيلاء على مبلغ مالى قدره 230 ألف جنيه عقب تهديدهم بالأسلحة الآلية.
ونظراً لما يمثله الحادث من خطورة إجرامية تمثلت فى التعدى الصارخ على النفس والمال،
أمر اللواء
جمال الرشيد مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائى برئاسة العقيد ايهاب المسارع رئيس
فرع البحث والمقدم محمد أبوغزالة وكيل فرع البحث والرائد إسلام قطب رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات
والنقيب إبراهيم زمزم معاون مباحث المركز بالتنسيق وفرع الأمن العام بالبحيرة لسرعة كشف غموض الحادث الإجرامى.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة “رضا ا ب” 40 سنة، و” أحمد ع ح ” 30 سنه عامل والمسجل شقى ” أ ” تحت رقم 971 فرض سيطرة و”رامى ع ا ” 33 سنة مبيض محارة، و”محمد ن م” 21 سنة سائق “توك توك”،
و”حمزة خ ح” 23 سنة عامل، و”إسلام ف ش” 25 سنة عاطل والجميع ميقمون بقرية كوم زمران التابعة لدائرة مركز شرطة الدلنجات.
وعقب صدور إذن من النيابة العامة برئاسة المستشار سعيد تعلب مدير نيابة الدلنجات أمانة سر عبد العزيز فراج،
وعقب تقنين الإجراءت، تم ضبط المتهم الأول والثالث والرابع والخامس، وتم ضبط 2 بندقية آلية عيار ” 7،62 × 39 بالخزيتين،
الخاصتين بهم و39 طلقة آلية من ذات العيار و5 خرفان تم شرائها من متحصلات الواقعة، ومبلغ مالى 85 ألف جنيه والتوك توك المستخدم فى الواقعة.
وبمواجهتهم اعترف المتهم الأول، أنه اشترك فى تكوين تشكيل عصابى تخصص فى سرقة مزارع الدواجن بالإكراه
تحت تهديد الأسلحة النارية رفقة باقى المتهمين، وأنهم قد قاموا بارتكاب واقعتين للسرقة بالإكراه إحدهما بقرية كوم زمران
والأخرى بدائرة مركز وادى النطرون، وأنهم كانوا يتبادلون الأدوار فيما بينهم، وتم تحريررالمحضر رقم 25541 لسنه 2018 جنح مركز شرطة الدلنجات وجار العرض على النيابة العامة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.