العاصمة

(صائد الصعقات ) بقلم / نجلاء كثير

0

الشرقيه

كلنا سمعنا عن الامثال الشعبيه التى تتحدث عن تعساء الحظ مثل
(المنحوس منحوس .. . الى اخره )
و(قليل البخت ” الحظ ” يلقى ….الى اخره )
وهذه امثال تضرب على الحظوظ السيئه والحظ السىء عندنا فترات فى حياة اى شخص اما شخصية اليوم لحقه الحظ السىء حتى بعد وفاته واليكم القصه .
هذا جندى بريطانى كان يقاتل فى معركة عام ١٩١٨حين تعرض لصاعقه اصابته بالشلل بنصفه السفلى تقاعد من الجيش وانتقل الى فانكوفر الكنديه .
وبعد ٦ سنوات صاعقه اصابت شجرة كان يجلس تحتها فتسببت له بالشلل بنصفه الايمن
كاملا .
وبعد سنتين تعافى تماما واصبح قادرا على المشى مجددا .
وفى عام ١٩٣٠ اصابته صاعقه اخرى مما ادى الى شلل دائم لكل اطرافه !!

ياعنى حضرتك هذا الجندى تعرض لثلاث صعقات متلاحقه كل صاعقه منها اثرت فيه بشكل غير الثانى ولكن كانت ارادة الله له هو الشفاء منها .
وبعد عامين من اخر صاعقه مات .
مات صائد الصعقات .
ولكن لم ينتهى حظه منه عند هذا الحد لانه حظ اصيل لايستطيع ان يفارقك حتى بعد الوفاه ( حظ مخلص) اوى صراحه .
فبعد موته باربع سنوات تعرض قبره الى صاعقه اخرى مما ادى الى تدميره .
كما قيل فى امثالنا الشعبيه (الحظ ملاحق صاحبه ) وبذلك تنتهى قصة صائد الصعقات

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار