ملحوظة هذة القصة من العهد القديم والتوارة
الاصحاح من (13:16)
وحمِلت المرأة ..ومرت الأيام …وولدت الطفل النذير ومنحته إسم شمشون …وبارك الله فيه وملأه القوة …ونشأ الصبي شمشون إلي أن بلغ مبلغ الرجال فنزل قرية تُدعي (تِمْنَة)…وهناك أعجبته امرأة من بنات الفلسطينيين فصعد إلي قريته وطلب من أبيه وأمه أن يُزوجوها له
فقال له أبوه: ألم تجد في شعبك كله من تصلح للزواج؟ ..
لكن شمشون أصّر علي طلبه
وتقول الحكاية إن حب شمشون للمرأة كان تدبيراً من الرب ليكون ذلك سبباً في محاربته للفلسطينيين الذين كانوا وقت ذلك متسلطين علي بني إسرائيل
فلم يجدا أمامهما إلا الانسياق نحو رغبته …وبينما هم في طريقهم إلي تِمْنَة اعترضه شبل أسد وزأر في وجهه فما كان منه إلا أن هجم عليه وفسخه وكأنه جدي ..دون أن يستخدم سلاح…فقد كان شمشون قوي جداً
ولم يُخبر شمشون أباه وأمه بما فعل ومضي في طريقه …وعندما كلّم المرأة أعجبته ورجع إليها بعد أيام ليتزوجها .
فمرّ علي المكان الذي صارع فيه الأسد فوجد في جوف الأسد عسل وسرباً من النحل ..فأخذ منه ما يكفيه ومضي وهو يأكله وجاء إلي أبيه وأمه وأعطاهما منه فأكلا ولم يخبرهما مصدره ونزلوا جميعاً إلي المرأة الفلسطينية .
وهناك أقام شمشون وليمة لمدة(7) أيام ورآه الفلسطينيون فخافوا منه فأرسلوا له (30) رجل ليُلازموه
فقال لهم شمشون: سأُلقي عليكم لغز فإذا حللتموه قبل أن تنتهي الأيام السبعة للوليمة أعطيتكم(30) قميص و(30)حُلة من الثياب وإن لم تقدروا فأعطوني (30) قميص و(30) حُلة من الثياب .
فقالوا : هات لغزك لنسمعه
فقال لهم: ما الذي خرج من الآكل أكل ومن القوي حلاوة ؟؟
وبقي القوم لمدة (3) أيام عاجزين عن حل اللغز ..فذهبوا إلي زوجة شمشون وطلبوا منها أن تخادعه حتي يحل لهم اللغز وإلا أحرقوها مع أهلها بالنار .
فبكت المرأة لدي شمشون وترجّته أن يحل لها اللغز وضغطت عليه إلي أن قال لها الحل
فجاءوا شمشون قبل غروب شمس اليوم السابع وقالوا له : أي شئ أحلي من العسل وأي شئ أقوي من الأسد؟؟ .
فعلم شمشون أن زوجته سرّبت لهم الحل فغضب غضباً شديداً ..فنزل إلي بلدة(أشقلون) الفلسطينية وقتل من الفلسطينيين (30) رجل وأخذ ثيابهم وأعطاها لمن قاموا بحل اللغز
ثم عاد شمشون إلي أبيه غاضباً وأخبره أنه كره زوجته لما فعلت فارتكب أبوها خطأ جسيم بأن زوّجها لشخص آخر ولم يعلم شمشون بذلك إلا عندما زار امرأته في وقت الحصاد وحمل إليها جدياً من الماعز وقال لأبيها: أريد أن أدخل علي امرأتي في غُرفتها