العاصمة

شعر عمودي ناديني فأنا جبان

0

فتحي موافي الجويلي

يا قدس لم أراك.منذ زمان
تبا للأندال
ولتذهب للجحيم.تلك
الأوجاع
فانا ما عدت لك
سدا وجدار
أنا جبان قلمي
هزيل عقلي مختال
ماذا عساك مني
فأنا. مسكين غلبان
فكيف أنصرك
وانا احتاج
لمن يصلح لي
السمع والآذنان
غريب عنك
يا وطني
وأنا فيك
حزين
حزنان
قدس تناديني
وأنا في سبات
أبكل ما في من
هذيان
سأدفع عنك
الآذي والعدوان
هيهات. هيهات
فأنا مطحون بدنيا
الجمع وهتك
الأبدان
مشغول بجمع المال
متهالك جسدا وروحا
من الأوباء
مهموم بداء الكره‍
والبغض والحرمان
سرطان يأكل الجسد
والعقل والفؤاد
فتات.
فأذوب كالثلج بالماء
أنا سراب
قولي عني كيفما
شئت وشاء التاريخ والزمان
لا أقوي علي شيئ الان
ساموت وأتمني تقبيل
ترابك. فهل تسمحي
أنت بتلك الأقوال
والأحلام
اعلم انك حزينه وباكية
مني ومن افعالي واقوالي..
الم اقل لك إني ضعيف
جبان…
اصرخيني. وأستصرخيني
لعلي أفيق مما حطمني
به الأوغاد
ولعلي أستفيق الأن
قولي لي…
أنت حر وستنصرني
وقت الشدة والنداء
قولي وشجعيني
فأنا احتاج قواك
وعزيمتك التي مزقها
الأعداء
أضربيني وعلميني
كيف يكون الولاء
والكفاح
وعلميني أن الوطن
شرف وعرض لا
يدنس أبدا من
من يدا قتلت
وشردت شعوبا ومزقت
أوطانا ليس هؤلاء
شرفاء.
بل اعداء محتلين جبناء
أصرخي. وأستصرخي
كل أبنائك هنا و هناك
ليأتوك ويلبوا النداء
ويحملوا. ما تبقي
فينا من أشلاء رجال
وليستعيدوك من الأندال
وليكبروا الله
وليحمدوه
نصرا بصرخة وطن
يشتاق لضم أبنائه
فهو عاشق سقيم
يحتاج. لدماء
بالوريد. والشريان
يحتاج لحياة
دون إيذاء

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار