والشاعر الكبير المظلوم خالد مصباح مظلوم شاعر معاصر عربي سوري
– من مواليد 29 تموز 1940 م ، مدير عام مسؤول عن مجلة الغربال
السورية ، عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات – و عضو اتحاد كتاب مصر،
وعضو اتحاد الروّاد العرب التابع لـجامعة الدول العربية أصدر العديد
من الدواوين الشعرية والكتب القصصية والنثرية التي تخطت المائة كتاب مطبوع نشرتها العديد من دور النشر كدار
العودة و دار الندوة الجديدة في بيروت و دار الفكر الاسلامي الحديث و الدار السعودية للنشر والتوزيع في جدة
و دار المنارة في دمشق و دار البلاد للطباعة والنشر في جدة و دار الفكر في بيروت ..
لتناولت كتبه المطبوعة معظم قضايا الحياة المهمة كالعاطفة والمرأة والوجدانيات والتربية
الإنسانية العالمية الخيِّرة
.. بثقافة تكاد تكون وحيدة هي صدق إحساسه الذي كان المنبع الثر لإبداعاته، وحققت
أهدافاً أفادت وتفيد الإنسانية قاطبة..
تُرجمَ كتاباه الشعريان: طفل من سراييفو والصومال و صبراً يآل البوسنة إلى اللغة ا
لبوسنية من قبل إلما دزدار وميرزا ساريكيتش ووضعت في إطار كتاب دراسات
البوسنة في الشعر العربي الصادرة عن مؤسسة البابطين ..
له كم هائل من المشاركات الصحافية والكتابات الأدبية التي نشرت في المجلات
والصحف وأجريتْ له شتى المقابلات الإذاعية والتلفازية والصحافية والندوات الثقافية والأمسيات الشعرية في مختلف الدول العربية كمصر والسعودية والإمارات وسوريا وغيرها.
حياته المبكرة
نفوسه العام دمشق باب السريجة. ولكن مولده كان في مدينة اللاذقية التي وصفها أنها الجنة الزرقاء حيث يلتقي البحر بالسماء و بعينيْ حبيبته أمّه القمراء، ، بل وبعينيْ كل أنثى رآها. جدُّهُ والد أبيه هو الحاج حسن علي مظلوم وجدته الحاجة نذيرة مكية، أما جده والد أمه فهو المجاهد التاريخي الوطني محمود آغا موسى وجدته عزيزة بنت المجاهد عزيز آغا هارون التي سميت ابنة خالته الشاعرة عزيزة هارون باسمها، أب لثمانية هم أربعة ذكور مات أحدهم وهو رضيع في الرياض، وأربع بنات.
نظم قصيدته الأولى وكتابته النثرية الأولى متأثرا بـ جبران خليل جبران وبأغنيات أسمهان الفصحى عندما كان في رحلة صيفية مع أهله إلى قرية الدريكيش السورية الشهيرة بمياه الشرب المعدنية عام 1954م وكان عمره آنذاك أربعة عشر عاماً يومها تفتحت موهبته التي لم تنضب في كتابة الشعروالأدب. وكان أول ديوان نشر للشاعر في إبريل نيسان عام 1961 م تمت طباعته بعنوان حديقة الشعر مناصفة مع زميله الأستاذ أنور الشريف بجامعة القاهرة التي تخرج فيها وحاز منها على شهادة ليسانس آداب عام 1962- 1963م ، لكن الأوساط الأدبية لا تعرف شيئا عن هذا الديوان ولا تعرف إلا أنّ أول دواوينه هو قمم الحب الذي طبع في دار العودة بلبنان وتكررت طباعته في دار أخرى .
العمل
عاش وترعرع في سورية ثم سافر إلى مصر لدراسة الأدب العربي ملبياً رجاء والدته في الحصول على شهادة جامعية، وبعد تخرجه عاد إلى سورية ليتزوج من قريبته رفاه مظلوم ويطير بها إلى السعودية بعد حصوله على أول وطيفة كمدرس في معهد اللغات العسكري في الرياض، بعدها عمل في البنك الإسلامي للتنمية في جدة، وعاش في المملكة العربية السعودية ثلاثة وثلاثين عاماَ ، ثم غادرها مرغماً ليعود إلى وطنه سورية، قبل أن يضطر إلى تركها قبل بدء الحرب بشهرين في سورية عام 2011. فلجأ إلى العيش مع ابنه الأكبر في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن ترك ابنه العمل فيها، ثم رحل إلى جمهورية مصر العربية وعاش مع زوجته في بلدة شاعرية اسمها مرسى مطروح ريثما تتخلص سوريا من حربها المدمرة.
المؤهل الدراسي وتاريخه ليسانس آداب من جامعة القاهرة عام 1962-1963 م في اللغات الشرقية والأدب العربي بتقدير ممتاز في مادتي الأدب العربي والنحو العربي.
أحداث هامة في مسيرته الأدبية
كتاب قمم الحب عام 1980 الذي يعدُّ أول كتاب شعري مطبوع له
كتاب أسطحة وأجنحة 1983 أول قصة مطبوعة له
كتاب هياج الأحزان 1986 1986 لقبته الصحافة السعودية بشاعر الأغنام لدفاعه عن الأغنام وتفنيده لتقصير المسؤولين في حسن رعايتها في مواسم الحج لضعف الإدارة ولسوء المناخ والزحام.. ويقول الشاعر :
مذاق اللحم من كبشٍ سعيدٍ ألذُّ لكُم من الكبش التعيسِ
كتاب طفل من سراييفو والصومال عام 1992 طبع مرتين وبيعت أكثر من مئة ألف نسخة منه وتحدثت عنه الكثير من القنوات التلفزيونية والإذاعية ولقب بشاعر البوسنة والهرسك
كتاب الرسول العالمي عام 2007 يصف السيرة النبوية وديوان رحلات دينية تغنَّى ببعض أبياته محمد باش (مغني) سوري في ألبوم ديني بعنوان يا من عام 2012
له 97 ديوان مطبوع وله مسرحيات وكتب اخرى
واليوم تجاوز عدد دواوينه 162ديوان حتى سنة 2018.