شارع المعز السحر والخيال
إيمان العادلى
شارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو القصبة الكبرى هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية يمتد الشارع من باب القتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً مرتبطاً بشارع الخيامية ثم شارع المغربلين كامتداد له ناحية الجنوب وشارع باب النصر وامتداده بشارع الجمالية الموازيان له من ناحية الشرق ويتقاطع شارع المعز عرضياً مع شارع جوهر القائد وشارع الأزهر
ما هى الحدود الجغرافية للشارع؟
يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمى من باب الفتوح مرورا بمنطقة النحاسين ثم خان الخليلى فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكى) ثم يقطعه شارع الأزهر مروراً بمنطقة الغورية والفحامين ثم زقاق المدق والسكرية لينتهى عند باب زويلة
شارع المعز اكبر متحف مفتوح القاهرة التاريخية و تعود تسمية الشارع إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أبو تميم معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن المهدي عبد الله الفاطمي المغربي الملقب بالمعز لدين الله ويعود أصله إلى جزيرة صقلية بينما ولد بمدينة المهدية سنة 319هـ وتنسب إليه القاهرة المُعزية بويع بالخلافة في المغرب وكان أول خليفة فاطمي يدخل مصر بعد فتحها سنة 358هـ
يعد شارع المعز لدين الله الفاطمي أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم حيث يشتمل على مجموعة من الآثار والقيم المعمارية التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متتالية منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية وعبر عصر الأمويين والمماليك البحرية والمماليك الشراكسة وهي فترة العصور الوسطى والتي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلاديًا ثم الحكم التركي والذي خلف أيضًا العديد من العناصر المعمارية والمباني الأثرية
يضم شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم عددًا من المساجد الأثرية والمدارسوالأسبلة والقصور ووكالتين وثلاث زوايا وبوابتين وحمامين ووقفاً أثريا
شوارع أي مدينة قديمة كتاب مفتوح يروي تاريخها ولشوارع القاهرة الفاطمية تاريخ يمتد لعصور مضت تحولت أشكالها من عصر لآخر وصولاً إلى العصر الحالي.وقد وصف الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة القاهرة عندما زارها عام 1325م بقوله «القاهرة أم البلاد وقراره عين فرعون ذي الأوتاد ذات الأقاليم العريضة والبلاد الأرضية المتناهية بالحسن والنضارة مجمع الوارد والصادر ومحط رحل الضعيف والقادر» هكذا هي القاهرة التي تحمل عبق التاريخ
وهناك عاش وحكم الناصر صلاح الدين الأيوبي محرر القدس وعند تلك الحارة عاش المقريزي مؤرخ عصره وعند العطفة الأخرى ولد نجيب محفوظ عميد الرواية العربية وفي تلك المدرسة تعلم جمال عبدالناصر قائد ثورة 23 يوليو 1952م لذلك كان تاريخ هذا الشارع العريق شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية من الأسبلة ومنهم سبيل محمد علي بالنحاسين وتم تحويله إلى متحف رائع يحكي قصة النسيج على مر العصور بدءاً من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث لافتا إلى أن هذا المتحف يعتبر بحق فريداً في نوعه لأنه يبرز تطور صناعة النسيج وفنونه التي اختلفت من عصر إلى عصر وكان النسيج المصري دوماً يحظى بإقبال كبير في كل مكان بالعالم
كما يعتبر شارع المعز عصب مدينة القاهرة منذ نشأتها ويضم كوكبة من أجمل الآثار الإسلامية بالعالم يصل عددها إلى 29 أثرًا حيث تنفرد تلك الآثار برونق خاص من حيث جمال ودقة وتنوع وضخامة العمارة والزخرفة وتتميز ليس فقط بمساجدها الشامخة بل تضم أيضًا مدارس ومدافن و مستشفيات وأسبلة وكتاتيب وقصورًا ويضم الشارع أيضًا آثارًا من العصر الشركسي والعصر العثماني ثم عصر محمد علي وهي آثار تزخر بالروحانيات والجمال الذي يشهد بروعة الفنان والمعماري المصري المسلم
آثار شارع المعز لدين الله
باب الفتوح
أمير الجيوش
النحاسين
بين القصرين
الصاغة
الأشرفية
الشوايين
العقادين
المناخلية
المنجدين
السكرية
الغورية
الخيامية
المغربلين
السروجية
الحلمية العصر الأيوبى والعصر المملوكى، علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من العصر الشركسى والعصر العثمانى ثم عصر محمد على، ومنها “باب الفتوح ضريح سيدى الذوق مسجد الحاكم بأمر الله زاوية أبو الخير الكليباتى مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار منزل مصطفى جعفر السلحدار جامع الأقمر سبيل وكُتاب عبد الرحمن كنخدا، قصر الأمير بشتاك حمام إينال المدرسة الكاملية سبيل محمد على مسجد ومدرسة الظاهر برقوق مجموعة السلطان محمد بن قلاوون مدرسة وقبة نجم الدين أيوب سبيل خسرو باشا سبيل وكُتاب الشيخ المطهر مسجد ومدرسة الأشرف برسباى مجموعة السلطان الغورى جامع المؤيد وكالة وسبيل نفيسة البيضاء باب زويلة
وأخيرآ هى القاهرة أم البلاد ومصر أم الدنيا
يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمى من باب الفتوح مرورا بمنطقة النحاسين ثم خان الخليلى فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكى) ثم يقطعه شارع الأزهر مروراً بمنطقة الغورية والفحامين ثم زقاق المدق والسكرية لينتهى عند باب زويلة
شارع المعز اكبر متحف مفتوح القاهرة التاريخية و تعود تسمية الشارع إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أبو تميم معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن المهدي عبد الله الفاطمي المغربي الملقب بالمعز لدين الله ويعود أصله إلى جزيرة صقلية بينما ولد بمدينة المهدية سنة 319هـ وتنسب إليه القاهرة المُعزية بويع بالخلافة في المغرب وكان أول خليفة فاطمي يدخل مصر بعد فتحها سنة 358هـ
يعد شارع المعز لدين الله الفاطمي أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم حيث يشتمل على مجموعة من الآثار والقيم المعمارية التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متتالية منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية وعبر عصر الأمويين والمماليك البحرية والمماليك الشراكسة وهي فترة العصور الوسطى والتي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلاديًا ثم الحكم التركي والذي خلف أيضًا العديد من العناصر المعمارية والمباني الأثرية
يضم شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم عددًا من المساجد الأثرية والمدارسوالأسبلة والقصور ووكالتين وثلاث زوايا وبوابتين وحمامين ووقفاً أثريا
وهناك عاش وحكم الناصر صلاح الدين الأيوبي محرر القدس وعند تلك الحارة عاش المقريزي مؤرخ عصره وعند العطفة الأخرى ولد نجيب محفوظ عميد الرواية العربية وفي تلك المدرسة تعلم جمال عبدالناصر قائد ثورة 23 يوليو 1952م لذلك كان تاريخ هذا الشارع العريق شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية من الأسبلة ومنهم سبيل محمد علي بالنحاسين وتم تحويله إلى متحف رائع يحكي قصة النسيج على مر العصور بدءاً من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث لافتا إلى أن هذا المتحف يعتبر بحق فريداً في نوعه لأنه يبرز تطور صناعة النسيج وفنونه التي اختلفت من عصر إلى عصر وكان النسيج المصري دوماً يحظى بإقبال كبير في كل مكان بالعالم
كما يعتبر شارع المعز عصب مدينة القاهرة منذ نشأتها ويضم كوكبة من أجمل الآثار الإسلامية بالعالم يصل عددها إلى 29 أثرًا حيث تنفرد تلك الآثار برونق خاص من حيث جمال ودقة وتنوع وضخامة العمارة والزخرفة وتتميز ليس فقط بمساجدها الشامخة بل تضم أيضًا مدارس ومدافن و مستشفيات وأسبلة وكتاتيب وقصورًا ويضم الشارع أيضًا آثارًا من العصر الشركسي والعصر العثماني ثم عصر محمد علي وهي آثار تزخر بالروحانيات والجمال الذي يشهد بروعة الفنان والمعماري المصري المسلم
باب الفتوح
أمير الجيوش
النحاسين
بين القصرين
الصاغة
الأشرفية
الشوايين
العقادين
المناخلية
المنجدين
السكرية
الغورية
الخيامية
المغربلين
السروجية
الحلمية العصر الأيوبى والعصر المملوكى، علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من العصر الشركسى والعصر العثمانى ثم عصر محمد على، ومنها “باب الفتوح ضريح سيدى الذوق مسجد الحاكم بأمر الله زاوية أبو الخير الكليباتى مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار منزل مصطفى جعفر السلحدار جامع الأقمر سبيل وكُتاب عبد الرحمن كنخدا، قصر الأمير بشتاك حمام إينال المدرسة الكاملية سبيل محمد على مسجد ومدرسة الظاهر برقوق مجموعة السلطان محمد بن قلاوون مدرسة وقبة نجم الدين أيوب سبيل خسرو باشا سبيل وكُتاب الشيخ المطهر مسجد ومدرسة الأشرف برسباى مجموعة السلطان الغورى جامع المؤيد وكالة وسبيل نفيسة البيضاء باب زويلة
وأخيرآ هى القاهرة أم البلاد ومصر أم الدنيا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.