العاصمة

شارع العطار إيمان العادلى

0

شارع العطار إيمانالعادلى
يقع بين العتبة وميدان الجهورية ويصطف به عدد من المحال أمامهم فاترينة و أمامهم لافتات عليها أسماء
أصحابها مصحوبة بكلمات “تركيب – صيانة – أستبدال” يعملون بمقولة “على عينك يا تاجر” وليس هناك أنتظار
أكثر من أنتظارك لتصليح موبايلك
الآلاف يأتون لذلك الشارع من كل مكان وذلك لسرعة أدائهم وأيضآ لجودة تصليحهم بأقل الأسعار وبأجود
الخامات
فلنتعرف أكثر على هذا الشارع وعلى أيضآ مايعانيه
الصنايعية به من مشاكل
هو شارع العطار المتفرع من شارع محمد على
العطار كان معروفًا فى نهاية التسعينيات بسوق اللحوم
المستوردة والمواد الغذائية ومع أنتشار حركة بيع المحمول تحول نشاط الشارع بالكامل ليصبح أيضًا مثل
شارع عبد العزيز فى تجارة الجملة ولكن فى الإكسسوارات وأعمال الصيانة فهناك عدد كبير من تجار
هذا الشارع يحرصون على القيام برحلة إلى الصين لجلب الكميات التى تحتاج إليها السوق المصرية من هذه
المنتجات التى تصل من الميناء إلى العتبة ثم إلى التجار على مستوى مصر مثل البطاريات والبوردات والآى
سيهات والشاشات وغيرها من الهارد وير الداخلى للتليفون المحمول ويشتهر أيضآ ببيع تليفون المحمول
وبيع الإكسسوارات وكروت الشحن و بيع الإكسسوارات الجملة والصيانه للمحمول بكافة أنواعه
وعن أسباب أقدام الناس للذهاب له والتعامل مع صنايعية الفترينات وجدنا عدة أجابات نعرضها لكم
الآلاف يأتون لذلك الشارع من كل ناحية دون قلق من كونه فاترينة في الشارع وبرغم تواجد التوكيل الذي يعتبر
أكثر أمانًا إلا أن صنايعية البترينة زرعوا ثقة في عقول أغلب الشعب المصري إن الثقة تأتي في عقول الزبائن من
خلال رؤية الجهاز أمامه من بداية صيانته وحتى تقفيله وأستلام الجهاز في وقت قصير بينما التوكيل يستمر في
تصليح الموبايل ما يزيد عن 15 يومًا وتصل إلى شهر أحيانآ وأيضآ لغلاء أسعار التصليح فى التوكيل
الأسعار هنا أقل بكتير وهو الفرق بين الشارع وتوكيل الصيانة في التكلفة بعد التصليح كما أنهم يتعاملون على
أساس السرعة والضمان من خلال شراء الزبائن بأنفسهم لقطع الغيار وأيضآ لأن التوكيل يتعامل بتغيير القطعة
كاملة لكن الصنايعية يغيرون الجزء المعطل فقط فضﻻ أن الشارع يتميز بتواجد جميع أنواع الصيانات والأدوات وإمكانيات الهواتف المختلفة
أما ما يواجهنه من مشاكل فى هذا الشارع فسنعرضها لكم
من صنايعية الفترينات أنفسهم ولكن بدون ذكر أسمائهم
أو هويتهم لخوفهم على أكل عيشهم كما يقولون
بالشارع إن الإيجارات مرتفعة جدآ فى شارع العطار نتيجة للفترة السابقة التى كانت تشهد حركة بيع مستمرة
طوال ساعات اليوم ولكن هذا الأمر اختلف فى الأيام الأخيرة وعملية البيع والشراء ليست مثل الأيام السابقة
مشيرا إلى أن إيجار الفاترينة الواحدة يبدأ من 5 آلاف جنيه ويصل أحيانًا إلى 8 آلاف جنيه بناء على المنطقة أو
المحل الذى توضع الفاترينة على بابه وهو ما يجعلنا نعيش معاناة كبيرة لتراجع فى الشراء من ناحية والإيجارات
المرتفعة من ناحية أخرى والغريب فى ذلك أنك تجد الزبون بيفاصل فى 200 جنيه وفاكر أن ثمن الموبايل ده
بيدخل جيوبنا إن معظم محلات وسط البلد إيجار قديم يتم تأجيرها للتجار كحق انتفاع لمدة محددة الأمر الذى
يجعل التجار فى هذه المناطق الشعبية يحاولون تحقيق أقصى أستفادة من فترة الإيجار وفرش أكبر قدر من
الفاترينات لعرض الأجهزة والإكسسوارات والصيانة خصوصا مع زيادة الأسعار لتعويض حالة الخسارة التى
يتعرض لها التجار وجميع العاملين فى تجارة المحمول والإكسسوار
وهنا تكمن المشكلة التى يواجهها صنايعية الفترينات فأصحاب المحلات مستأجرين للمحلات من وزارة الأوقاف
بأسعار منخفضة للغاية تصل إلى 90 جنيهآ فقط وأصحاب المحلات يؤجرنها من الباطن لأصحاب أخرين
بألاف الجنيهات والتى تصل الأيجارات بها الى 5000 من الجنيهات وأحيانآ يقوموا ببيع المحلات عرفيآ بوضع اليد
بأسعار تصل إلى 3 مليون جينه وفى ذات الوقت هناك أيضآ من يقوم بأستغلال صنايعية الفترينات التى
يضعونها فى الشارع بفرض إيجار يومى عليهم يصل ل 100جنيه لتأجيرهم مساحة من الشارع تصل إلى متر
مربع واحد فقط من الشارع إلى خمسة من صنايعية الفترينات وذلك بسبب غياب الدولة وسيطرة أشخاص
على أملاك الدولة بوضعهم لليد على مساحات الشارع لصالحهم وهو حق لكل من يمشى عليه من المشاة
فهل من رقابة من الدولة لبلطجة شارع العطار الذين يستغلون صنايعية الفترينات فى رزقهم ؟

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار