العاصمة

سيدي بشر

0

إيمان العادلى

الفضول الفضول هو بوابة الجحيم لعالم احنا مش قده
مين انا انا يوسف عندى 23 سنة شغال ايه انا شغال فرد امن لاحدى الشركات مليش غير ابويا ووحيد ابويا زي ما بيقولو بالبلدى مهوس بكل ما هو مرعب وماوراء الطبيعة كنت فيوم اجازتى ووالدى ف الشغل واتصل بيا قالى انه هيبات ف الشغل وانى مستناهوش ع الاكل امممم ماشي جهزت الاكل وكلت وجت اللحظة اللى مستنيها دخلت اوضتى طفيت النور شغلت قصص رعب وبستمتع سمعت صوت كركبة ف المطبخ وحد بينادى عليا قومت اشوف في ايه زى المتوقع مفيش اى حاجة ابتسمت ابتسامة خفيفة وقولت هما بيهزروا معايا ورجعت لاوضتى اكمل سماع القصة بس عيني راحت ف النوم وحلمت حلم غريب شوفت ناس متجمعة حوليا شكلهم غريب ومبرقينلى لاقيتهم بيوسعوا لحد جاى من بعيد ملامحه مش باينة ولاقيت نفسي صحيت علي صوت ابويا بيقولى مالك يابنى فى ايه عرقان كدة ليه قولتلوا كابوس عادى قالى احكيلى يابنى ف ببص ف الساعة لاقيت نفسي متاخر على الشغل قولتلوا بعدين يبابا علشان متاخر على الشغل ونزلت جرى وانا ع السلم لاقيت النور قطع وشايف حاجات بتتحرك ف الضلمة محطتش ف دماغى بسبب تاخير ع الشغل روحت خدت كلمتين من المدير انى مستهتر وانى مهمل وكلام من دخ وعدى اليوم ببطئ روحت البيت بعد مخلصت الشغل لاقيت والدى محضر الاكل ومستنيني قعدت كلت وانا باكل لاقيته بيقولى ماتحكيلى عن الكابوس بتاعك قولتله انت لسة فاكره ده انا نسيته وغيرنا الموضوع خلصت اكل ودخلت الاوضة حقيقي كنت تعبان ومجهد اليوم ده حطيت راسي ع المخدة ونمت نوم عمييييييق ونفس الحلم اتكرر تانى ووالدى صحانى بنفس الطريقة وصاحى عرقان ومخنوق ومش طايق حد والدى قالى انا صحيتك بدرى علشان تلحق تفطر قبل الشغل قولتله انا تعبان هكلمهم اعتذر وفعلا اتصلت بصاحب الشغل قالى انا موافق متجيش بس متجيش وردية الصبح وهتيجي بليل قولت ماشي مش مهم قفلت معاه وروحت افطر مع والدى قالى انت حلمت بنفس الحلم صح قولتله وانت عرفت منين قالى باين عليم وعرقك وفزعك لما صحيتك احكيلي يابنى مالك حكيتلوا قالى قرب من ربنا وصلى وقام وكملش فطاروا قلقت شوية لاقيته نزل ع الشغل نسيت اعرفكوا والدى شغال سواق تاكسى المهم دخلت اوضتى وشغلت قصص تانى بس المرادى حبيت ازود الجرعة شوية نزلت عند المكتبة اللى تحت البيت مكتبة عم بشندى عم بشندى راجل كبير ع قد حاله ولاده سابوه وسافروا وهو دلوقتى عايش على فلوس المعاش ومكتبته اللى تقريبا محدش بيخشها المهم دخلت اقيته قاعد على كرسيه ومغمض عينه ناديت عليه عم بشندى عم بشندى ينهار اسود ليكون مات ويلبسهوالى هزيت كتفه جته قام مخضوض متخفش يعم بشندى انا يوسف اهلا اهلا يا يوسف عامل ايه الحمدلله تمام اوؤمر كنت عاوز كتب عن الجن والعفاريت يابنى بلاش السكة ديه وادانى كام نصيحة ونا طناش اول اما خلص كلامه قولتله انا هقراه بس للفضول مش اكتر جابلى كتاب اسمه الليل والجن حاسبته وطلعت الشقة قريت منه فصلين كانوا بيتكلموا عن معلومات انا عارفها والباقي تحذيرات من الكتاب ايه ده ؟! ازاى ده حصل احنا بقينا الساعة 9 بليل ازاى انا انا انا كنت بقرا الكتاب واحنا الصبح الوقت عدى كدة ازاى قومت لبست وخارج من باب اوضتى الباب مش راضي يفتح حاولت مرة واتنين وتلاتة لحد ما حصلت هزة جامدة وشوفت خيال ضخم من ورا الباب وسمعت صوت مرعب بيقول يامن اخذك الفضول الى عالمنا انتظر الجحيم وبعد كدة الصوت احتفى وانا محستش بحاجة يارب نجيه يارب انا ماليش غيره ده الصوت اللى صحيت عليه كان والدى قاعد جنبي ع السرير صحيت قولتله هو في ايه قالى حمد الله عل سلامتك انت بقالك 3 ايا فى غيبوبة جبتلك دكاترة كتير قالوا مفيهوش حاجة من الصدمة معرفتش ارد قومت لبست واتصلت بسعيد صاحبي قولتله عاوز اشوفك ضرورى قفلت معاه ونازل ابويا قالى رايح على فين بحالتك ديه يابنى قولتله انا كويس هروح مشوار ومش هتاخر ونزلت على عم بشندى لازم اعرف قصة الكتاب ده ايهاهلا اذيك يا يوسف من غير اهلا ايه قصة الكتاب اللى ادتهولى اااااه هو اشتغل ولا ايه بابتسامة خبيثة قولتلوا هو ايه اللى اشتغل قول هقولك يابنى الكتاب ده بتاع ساحر قديم اتعلم السحر على ايد الجن بعد ما اتلبس وهو صغير بسبب حبه للعب ف المقابر بليل عمرك شوفت طفل بيحب يلعب ف المقابر بليل وعلشان اهله عارفين بيجيبوه من دايما مخدوش وقت ف التدوير راحو المقابر وشافوا هما واهل البلد منظر غريب يابنى شافوه قاعد ومتجمع حواليه كلاب وقطط كتيرة وبيكلمهم وبيردوا عليه والتفتلهم فاجاة وطلع سكينة ودبحهم والاغرب انه كان بيشرب من دمهم وهو مبسوط كل الناس جريت ومن يومها محدش شافوا بس لما كان حد بيعدي من قجام بيتهم كانوا ببيسمعوا صريخ واصوات اسغاثة وبعد فطرررة طويلة لاقوا شخص بيفتح باب البيت ودخل وقفل على نفسوا الناس استغربت مين المجنون ده راحوا خبطوا على البيت فتح لهم شخص شكله بشع مرعب قالهم عاوزين ايه قالولوا احنا اول مرة نشوفك انت مين قالهم بزعيق انا سيدكم بشر وامشوا من هنا لتتئذوا الناس بصت لبعضها وبخوف لان بشر ده الطفل الصغير اللى قتل اهله بعج العشاء كدة خرج وبصوت عالى بيقول انا سيدكم بشر اطيعونى انفذ لكم ماتريدون وكررها كتير وبعدين مشى راح على بيت اغلب واحد ف البلد هو عم سعفان وخبط عليه فتح عم سعفان قاله اؤمر قاله دلوقتى حالا هتبعلى ارضك مقابل رضايا عليك قاله ميهمنيش رضاك انا يهمنى رضا ربنا وقفل ف وشه الباب تانى يوم صحينا على صوت صريخ الناس وزعقيق خرجت اشوف ف ايه لاقينا عم سعفان متعلق ومتشرح وعلى وشه اقوى علامات الفزع والخوف خدناه دفناه ومن يومها ناس كتير بتختفى ونلاقيها متعلقة رجالة وستات حتى يابنى الاطفال مسلمتش منه وفيوم رجالة البلد جابو اخرهم وراحوا عند بيتوا وولعوا فيه وهما بيولعوا ف البيت سمع صوت بيقولهم هتتلعنوا هتتلعنوا وسمعوا صوت صريخ وبعد ما النار خلصت على كل حاجة مالاقوش غير كتاب اسمه الليل والجن خدوه وحاولو يحرقوه مرضيش يتحرق دفنوه وفيوم اتسحب وفتحت الحفرة اللى ادفن فيه وخدت الكتاب وسبت البلد وجيت على القاهرة واشتريت مكتبة ومن ساعتها مجتش جنبه معرفش ايه اللى خلانى اخده هل ده الفضول الله واعلم بس الكتاب يابنى بيعمل اكتر من كدة قولتله طيب وسيبته ومشيت ولاول مرة مرتحش لعم بشندى اللى مفروض انه راجل طيب روحت قابلت سعيد وحاكتله كل حاجة حتى قصة الكتاب قالى انا هاجى ابات عندك النهاردة سيبته وطلعت وهو روح يجيب هدوم وطلعت ودخلت اوضتى وقولت لازم اكمل الكتاب وانا بقرا لاقيت صفحة مكتوب اخر صفحة للتحذير يامن تلعب وتمزح يا من لاتعرف قيمة الكتاب يامن لا تعرف قوة الكتاب انتظر الجحيم وفاجاة سمعت صوت بيردد نفس الجملة والصوت بيعلى بيعلى والاوضة بتتهز ونفس الخيال ظهر تانى لاقيت نفسي بدوخ وبغيب عن الوعى وشوفت نفس الحلم تانى بس المرادى ملامح الشخص ظهرت الوش ده مش غريب عليا حاسس انى اعرفه لاقيته بيقرب منى وبيقولى اقترب القربان اقترب القربان وبعديها لاقيت نفسي فوقت على صوت حلو صوت حد بيقرا قرءان ده عم مصطى شيخ الجامع قولتله فيه ابويا رد وقالى انا جيت من الشغل جهزت الاكل ودخلت اناديك لاقيتك على الارض بتترعش ومبرق حاولت افوقك مفوقتش جريت ع الشيخ مصطفى وقرا عليك قرءان لحد ما فوقت لاقيت الشيخ مصطفى بيقولى انا عاوز اتكلم معاك شوية وبص لابويا وقاله سيبنا لوحدنا بعد اذنك ابويا خرج ولاقيت الشيخ مصطفى بيقولى عاوزك تكلمنى بصراحة انا زي والدك قولتله طبعا قالى انت بتقرا فى كتب التحضير قولتله لا ليه قالى متاكد قولتله اه مش عارف ليه كدبت كأن حاجة قالتلى اقول كدة بس انا لازم اعرف سر الكتاب عم بشندى؟ ازاى مخدتش بالى هو نفس الراجلاللى بحلم بيه نزلت جري دخلت عليه قولتلوا انت ايه علاقتك بالكتاب وانا بحلم بيك ليه كان مديني ضهره لف وبصلى بس مش هو ده عم بشندى اللى اعرفه شكله مرعب شكله اشبه مايكون بشخص ميت ! عنيه كانت سودا لاقيته بصلى وبرق وقال اقسمت عليك بحق شبرهوت ومنتاهور وبحص ملوك الجن والملوك السبع بأن تخضع لي وتكون قربان لسيدي بشر ! ايه هو قال سيدي بشر حسيت انى بدوخ فاجأة اترفعت من على الارض واترميت برة المكتبة فوقت وطلعت على شقتنا لاقيت ابويا بيزعقلى وبيقولى كنت فين رديت قلتله كنت عند عم بشندى فى المكتبةّ! قولت عند مين ؟ عند عم بشندى يبابا يابنى عمك بشندى مات من اسبوع!! بتقول ايه يبابا ؟ عمك بشندى مات بقالو اسبوع يابنى زبون دخل عنده يشترى كتب لاقاه متعلق وعلى وشه فزع ورعب الدنيا الراجل زعق والناس اتلمت وبعدين مانت حضرت عزاه!!! واقف مصدوم بضرب كف على كف امال مين اللى كنت بقابله ده ومين اللى ادانى الكتاب اكيد فى رسالة من توصيل الكتاب ليا قطع صوت تفكيري صوت رن الجرس قومت فتحت سعيد جه ومعاه شنطة هدومه خدته من ايدى وسحبته على الاوضة بسرعة حاكتله اللى حصل قالى لازم تفتح الكتاب وتقرا اكيد هتفهم حاجة فتح الكتاب لاقيت كلام مش مفهوم وطلاسم وكلام متشبك فى بعضه واحدة واحدة لاقيتنى عارف افك الكلام واقراه وقريت س ت ك و ن ا ن ت ا ل ق ر ب ا ن ايه ده ستكون انت القربان قلبت الصفحة لاقيتها فاضية فضلت باصص فيها حاسس ان فى حاجة هتحصل لاقيت صورة عم بشندى بدات تظهر ف الكتاب!! ولاقيت كلام بدا يتكتب والصفحة اتملت بسرعة مكتوب حسين هو خادم مطيع لي يفعل ما أمره به يلح علي لآمره بتقديم القرابين لسيدى وسيد الشر ابليس لكى يحظى بنعيمه حتى أذنت له فكان ياتى بالاطفال ويقدمهم لسيدي ابليس ولكن حتى علم ما سيفعلونه اهل القرية بي وبه حتى هرب وسرق الكتاب ولاكنه لا يعلم انى رحلت عن البيت قبل قدوم اهل القرية حتى ظهرت له من جديد وانتقمت منه اشد انتقام فلم يتحمل جزء بسيط من لعنتى يعنى عم بشندى اسمه حسين وهو كان خادم بشر وغدر بيه ف بشر هو اللى موته!! بدأت اربط الخيوط ببعضها ومرة واحدة فوقت من تركيزي على صوت صريخ سعيد ولاقيته بيقول مش عاوز اموت مش عاوز اموت هو ايه اللى حصلك يابنى فتح باب الاوضة وباب الشقة ونزل جري ببص فى الساعة لاقيتها 12 نص الليل ماستغربتش لانى اتعودت بس الغريبة ان كان على الحيطة بتاعت اوضتى كلمات وهى سيدك بشر ابليس هو سيدك ستكون انت القربان وبعدين الكلام اختفي حسيت بتعب ودوخة ونمت نوم عمييييييق حلمت بنفس منظر بشندى او حسين وهو ميت كان قاعد على المكتب ودخل عليه شخص بجلبية سودا وعمة خضرا وش الشخص ده مش باين او ما حسين شافوا ركعله وباس ايده فاجأة خرج من الحيطة كائنات قصيرة سودا شكلها مرعب وبدأت المكتبة تتهز وصوت صرخات عمال يعلى وحسين اترفع لفوق وكأن حد بيخنقوا وعمال يقول اسف ياسيدي اسف يا سيدي والكانات اختفت واصريخ اختفى وحسين اتهبد ع الارض وصحيت من الحلم قومت مفزوع قررت اقول الحلم لسعيد اتصلت بيه مبيردش اتصلت بوالده سامع صوت بكاء وصريخ ولاقيت والده بيقولى البقاء لله يابنى صاحبك مات !! من الصدمة قومت جري لبست ونزلت من غير ما اغسل وشي حتى روحت هناك جري طلعت خبط فتحلى والد سعيد سلمت عليه وقولتله البقاء لله ربنا يرحمه سالته هو ايه اللى حصله قاللى امبارح جه بيخبط على البابجامد وشكله مرعوب وعمال يقولمش عاوز اموت ودخل اوضته دلخت وراه لاقيته نايم ومبرق للسقف وبيقولى قوله انه هو القربان ومات قولتله ممكن ادخل اوضته اودعه طبعا مكنش لسة اتدفن ولا اتغسل حتى دخلت اوضته قعدت جنبه على السرير ببصله حاسس انه عاوز يقول حاجة ومش عارف لاقيتنى لا اراديا بقوله انطق اتكلم انا عارف انك موت بسببي رد عليا ساعدنى سمعت صوت انين قومت من على السرير بسرعة لاقيته اتلفتلى وقالى سيدك بشر بيقولك انت هتكون القربان قلتله بزعيق وانا مش حاسس بنفسي ده مش سيدي وانا مش قربان لاقيت ابوه فتح الباب ودلخ بيزعق وبيقولى الاموات ليهم حرمة واطلع برة بعد اذنك خرجت وانا محرج وعاو زاقوله ابنك كان بيكلمنى بس هيقول عليا مجنون امال اللى انا فيه ده مش جنان نزلت من البيت دماغى واقفة مش عارف افكر قررت انى هروح اكمل الكتاب روحت وفتحت الكتاب ولسة هقرا ظهر قدامى شخص بجلبية سودا وعمة خضرا شكله عليه غضب ربنا انا عارف الشخص ده ! ده بشر جسمى اتجمد فاجأة ومبيتحركش وهو باصصلي وانا باصصله ومستنيه يتكلم لحد منا اتجرأت واتكلمت وقولتله انا على فكرة مش خايف منك رد قالى وانا مش جاى اخوفك بس لو عاوز معنديش مانع عاوز ايه يابشر رد قالى فكر شوية قولتله مش هفكر قالى انا عذرك اللى حصلك مش قليل انا جاى علشان انت القربان اللى هيقربنى من سيدي ابليس ولاقيته طلع سكينة وبيقرب منى ابتديت اتشاهد وفاجأة الباب فتح ده الشيخ مصطفى لاقيته بيقول اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون وبدأ يقرأ ايات من القرأن اللى حصل ان بشر قعد يصرخ وحط ايده على ودانه وقعد يقول كفااااااااااية كفاااااااااااية واختفى تماما ليه يابنى كدة انا مش سألتك انت بتقرأ فى كتب التحضير قولتلى لا ده كان عتاب الشيخ مصطفى ليا بصتله ومعرفتش ارد قالى خلاص يابنى هسيبك ترتاح ونبقي نكمل كلامنا قولتله انا مش هرتاح غير لما اعرف ايه اللى بيحصلى واللى حصل لسعيد رد قالى حاضر هحكيلك المكان هنا زمان يابنى كان عادى زى اى مكان لحد ما جه سكن مكان شقتكم واحد اسمه بشر الناس كانت بتتعامل معاه زى اى حد لاكن هو كان بيحاول يعد عن الناس لحد ما جت فترة محدش كان بيشوفوا وكان مختفى تماما ناس ماللى يعرفوه قلقوا عليه راحوا خبطتوا على شقته مكنش بيرد قاموا كسروا باب الشقة وانا كنت معاهم الصراحة دخلنا لاقينا رسومات غريبة وكلام مش مفهوم على الحيطة وحيوانات مدبوحة كل الحيوانات ديه جت منين وريحة الشقة كانت وحشة دورنا عليه فى الشقة لحد ما لاقيناه فى اوضة ضلمة وقاعد فى ركن مغمض الناس نادت عليه لقيناه فتح عينه وبرق عينه بياضها كان باين فى الضلمة يابنى قام وقعد يزعق وطردنا برة الشقة انا زعقت وقولت احنا غلطانين اننا قلقنا عليك ملناش دعوة يموت ولا يتحرق ومشينا انا والناس وخرجت اتفقت معاهم ان الراجل ده مش طبيعي وانه مخاوى ودجال وروحنا بلغنا الشرطة وجم خدوه اللى حصل يابنى انهم قالو انهم حبسوه ف سجن انفرادى وبعديها دخلوا ملقهوش وكانوا بيسمعوا صوته فى الزنزانة وبعديها الكل نسي موضوعه وجه والدك اشترى الشقة ديه ومن ساعتها وانا ووالجك صحاب وهى ديه الحكاية اما بالنسبة لسعيد ف اكيد بشر طلعلوا وخوفوا واكيد بشر سبب ف موته طب والحل الحل مبدائيا اننا هنحرق الكتاب ده وندفنه بعيد بس بشندى قالى انه مبيتحرقش وانت بقي صدقت كلام بشندى الميت اللى هو اصلا خدام لبشر يلا يابنى هنتوكل على ربنا ونحرقه خدنا الكتاب وروحنا مقابر بس الكلام ده كان الصبح وروحنا حصنا نفسن وحرقنا الكتاب والرماد بتاعه حطنا ف كيس ودفناه بعدين واحنا ماشيين لاقينا بسر طلع وبيقولنا انتوا مفكرين كدة انا الحكاية خلصت الحكاية لسة هتبدا بشر مبيموتش واختفى روحت لبيت ونمت بصراحة محصلش حاجة ورجعت لحياتى الطبيعية وفكرت انى ارتحت بس اللى بيدخل السكة ديه مبيرتحش

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading