العاصمة

سيدى الرئيس أنقذ شعبك

0

 

كتب // وائل عباس

تواصلت معى مواطنه مصريه من خلال إحدى وسائل الاتصال وطلبت منى إن استطعت أن أكون حلقة وصل بينها وبين السيد الرئيس // عبدالفتاح السيسي .

فهى لديها مناشده انسانيه بخصوص الوضع الراهن فى ظل الوباء المتفشى وفى ظل الظروف التى يمر بها الوطن . فصدقتها القول أنى لا أملك إلا قلم يكتب ولا أضمن إلى أى مدى يصل قلمى . وبالفعل بدءت

تسئلنى المواطنه . برئيك بنسبة كم نجحت الحكومه فى إدارة الأزمه ؟؟؟

فاستوقفنى السؤال . هل يكون السؤال بنسبة كم نجحت الحكومه فى إدارة الازمه أم هل نجحت الحكومه فى إدارة الازمه ؟؟؟ بالطبع لا … فشلنا فشل ذريع وإن كنا دائما نظهر بمظهر الواثق من نفسه من خلال المساعدات التى ارسلناها لكثير من بلدان العالم . فشلنا عندما باغتنا العدو بتغيير ساحات القتال المعتاده من الجبهات التى تعودناها إلى المستشفيات . لم نتعود هذه الحروب من قبل . ولا نملك العتاد اللازم . فمستشفيات القطاع العام جميعها تحتاج إلى إلى طبيب ليسعفها فهى تعانى من الإهمال والسوء والنقصان فى كل شىء بدء من الطواقم الطبيه المدربه الواعيه المراقبه تدريجيا مرورا بالأجهزة والمستلزمات والنظافة والأدوات والعلاج أيضا . أضف عنصر المفاجئه فى ظهور الوباء وسرعة تفشيه . مع عدم وجود خطه طبيه مدروسه ممن يجب أن يكونوا متخصصيين وقائمين على مثل هذه الأمور المفاجئه .

وهنا أقصد مراكز البحث العلمى بعلمائنا الذين ادركنا اخيرا أنهم إحدى ذخائر الوطن ومقدراته والذين أهملناهم على مدى عقود . عن عمد من نظام خائن ليفوت على الوطن ثروته العلميه لصالح أعدائه وإجبارهم على السفر للخارج فأضاع علينا الكثير .

لا قطاع صحى يواجه ولا مراكز علميه متخصصه تسرع فى إيجاد دواء ولا قطاع خاص وطنى يدرك حجم الكارثه فيمد يد العون للدوله من خلال دعم مستشفيات القطاع الخاص لتقوم بدورا مساعد وبديل حتمى فى ساعة الحرب . ولا حتى قرار من مجلس الوزراء يلزم مستشفيات القطاع الخاص بتبنى حالات فى ظل التردى للقطاع العام الصحى حتى ولو مقابل اعفاءها لاحقا من الضرائب .

ولكن الأدهى والأمر كان مطالبة الحكومة بمن تظهر عليه إيجابية المرض أن يظل بالمنزل فيحجر نفسه .

قمة السفه وعدم الإدراك واللاوعى . فهم يذيدون الطين بلة ويصدرون المرض داخل كل اسره عن جهل متعمد . فكيف للمريض أن يعزل فى بيته . من غير أن يصاب باقى أفراد الأسرة . ومن يعطيه علاجه ويباشره فى خدمة ونظام غذائى وجلسات تنفس وتعاطى حقن للعلاج . من غير أن يصاب ولا يعدى .

وإن كان غير راض عن العلاج بالمنزل أو لم يجد من ينجده ويغيثه فى مستشفيات القطاع العام التى أن استجابت فى الكشف عليك بمسحه للمرض بعد عناءا . وتظهر النتيجه بعد أكثر من ثلاث ايام يكتب لك على علاج تقوم بشرائه ولن تجد معظمه فتمشى يائسا مستسلما للمرض .

فقد صدرت لك وزارة الصحه المصريه أمرا واقعا ووحيدا وهو الاستسلام للمستشفيات الخاصه للعزل والرعايه الطبيه بمقابل مادى يتراوح مابين من سبعه إلى عشرة آلاف جنيه يوميا . منتهى الدهشه من كيفية إدارة الازمه من قبل وزارة الصحه المصريه وعلى رأسها الوزيره // هاله زايد

سيدى الرئيس أضم صوتى لصوت المواطنه المصريه . د // أ سلامه . وأناشد سيادتكم بإقالة وزيرة الصحه وتغيير كل القائمين والمسؤولين على القطاع الصحى فى الوطن .

سيدى الرئيس أنقذ شعبك من الموت

اترك رد

آخر الأخبار