العاصمة

سوف أحيا 

0

 

محمد مصطفى

إنسي ودي والعتاب

كنتي طيفا من ضباب

أكتبي قصتي كتاب

إطرحي سيرتي والعذاب

إملئ كل السطور

عن حكايا الاغتراب

عن دموع في المآقي

تشكو حلما من سراب

عن ليل أمسي عندي

نعيق بوم في خراب

عن روض كان يوماً

ساحرا بالرؤي خلاب

تطاولته يد المنون

أضحي بعد تيه غاب

ذكريات كنت أحسبها

سلوتي في الغياب

اليوم تعصف ربوعي

عصف ريح غضاب

أكتبي كل السطور

مر الطفولة والشباب

دروبٱ كنت أسلكها

راجياً للصبح أقتراب

حذاري أن تملي

أو تسمعي زيف الصحاب

هم أرادوا يوم قتلي

وأهالوا فوقي التراب

ونجوت ذلك قدري

لا يعتريني كذب أو عتاب

كل ما في الأمر أني

نبض حرف في السحاب

قد يكون ذاك إثمي

أو يكون نزع وردي للعقاب

اترك رد

آخر الأخبار