سكنت سنابل الحبّ أرضها
و تركت الروح تزهر
في بحار سناها
فبكت السماء دموعا لها
علّها.. و علّها .. و علّها …
تريح الروح من غذاب هواها ….
لوَّن البحر عيناها
فانتفضت أمواج حبي
شوقا لها …
تناثرت ورود شفتيها
فبعثرت أجزائي
لأن في شفتيها رجائي
و في سنابلها
تقيم راحتي و دوائي
يا من كانت في حزني
أغذب عزائي ….
جمعت سنابل حبها
أشلاء صبري
فهل للصبر بقاء لهواها
بعد أن رسم العشق
مسلكا لا يعرف سواها … ؟
دونها الدنيا خواء
لا حياة لا وجود و لا ضياء
يا من علمتني أن الحب
لا يعرف كذبا و لا رياء
و أن العشق لا يعرف
ثمنا و لا جزاء ….
بقلم الأديب / منير راجي / وهران / الجزائر