بالأمس تم القبض على طالبه فى كلية الآثار جامعة القاهره ذات عشرين عاما تدعى // حنين حسام … بتهمة تحريض على الفسق والفجور من خلال برنامج اللايكى وتم أخذ إجراءات سريعه ضد الفتاه منها موقف من رئيس جامعة القاهره والموقف الأشد هو القبض عليها وسيتم عرضها على النيابه فى خلال الساعات القادمة وانا أنحاذ إلى ذلك بل وأدعمه وأؤيده (لأن المستهدف وطن ) والشباب هموا عصب كل الاوطان . لكننى لا أؤيد أتخاذ أجراء بحبس الفتاه واتوسم الرحمه فى القضاء المصرى أن يكتفى بآيقاف تنفيذ الحكم حرصا على مستقبل الفتاه الصغيره الغير مدركه بدرجه كافيه لما تنتهجه خلال هذه البرامج المسفه .
لكننى كنت أتوسم فى القضاء المصرى أن يكون أشد سرعة وأكثر حزما مع المدعوه // سما المصري .. والتى ضربت بعرض الحائط كل الاداب العامه وأخلاقيات وطبيعة الشعب المصرى . فهى تقوم من خلال عدة برامج بعرض جسدها من داخل غرفة نومها فى بث مباشر من خلال برنامج البيجو والإنستجرام وغيره من البرامج فى سفور تام وقد ظهرت فى إحدى المرات وهى فاقدة للوعي تماما وظهرت مرة أخرى من داخل حمام منزلها .. فى اوضاع بمنتهى السفاله وكأنها تروج لتلك المواقع وتحرض النساء على انتهاج نهجها . وقد قام عدة صحفيين ومحاميين بتقديم بلاغات لسيادة النائب العام بشأنها منذ فتره لكن تلك البلاغات لم تحرك ساكنا وكأنها اوسدت التراب لدرجة أن المذكوره قد تباهت وهددت أحد الصحفيين بالتعدى عليه وأنه لن يتم اتخاذ أى موقف ضدها.
لدرجة أن البعض استغرب الأمر وسرعة اتخاذ إجراء ضد الطالبه وترك تلك الساقطه المدعوه // سما المصري .. وتسأل البعض هل فعلا يوجد من يحميها ويتستر على أفعالها . وإن وجد … فمن يكون يا ترى ؟؟؟
