سلاما من رأي إلى رأئيكم فقفوا…. نقسم دقائق الصمت بيننا ترحماً
مع من يرى الحق نفسه سيجد…ونحن وأنتم كنا وكنتم كراماً
العدل فوق الماء قد لا يغرق….وقد لا ترسل الظلماء نحوه سهاما
العدل إذا شئنا كان صوتنا … وبصوتنا قد أصبح الظلم حراماً
تعربنا في عروبتنا نتبادل الأخوة… أمة تتعارف عن نفسها ذُلاً وإنهزاماً
أو ماذا أصبحنا بدل الحق نقرأ… وكلما فهمنا الوحدة إنتشرنا لئاماً
سلاماً كما بدأنا التاريخ وضربنا… للدمقراطية في أرض العروبة خياماً
سلاما كما رفضنا التوبيخ وهربنا…..عدنا إلى أعشاش أمهاتنا ..حماماً
أقلاما لا تنزل رايتها هي ذهبنا…هي تأدبنا هي ترفرف إحتراماً
سلاما من نبيكم وربكم فتوقفوا… أو تذكروا أنكم كان لكم أصناماً
كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان
قصيدة: أسياداً على الأمم
كثيراً مَا صَعَدْنَا إلى أعلى القِمم…لآن الله رَزقنا بَصيرة القلم
وكثيراً ما هوينا من أعلى القمم …لآن الجهل رزقنا بصيرة القزم
ظلام قد تنحى عن نهاية الحُلم …وأصبحنا بالإسلام أسياداً على الأمم
وكثيراً ما غزونا وجيشنا سلم… وبالجهاد إرتفعت راية من أسلـــم
الحق فينا قال أشداء وأولو عزم….وعلى قدرنا تأتي العزائم وتكون الهمم
وكثيراً ما نجونا من كثرة اللمم…لآن الناصح أعلى من صحبة الرمم
أبقانا الصلاح ليعلو فكرنا المحترم… و العدل يوم رضى أرضانا بالكرم
المجد للعرب ودينهم قد حرم … عروبة الجاهلية وعبادة الصنم
المد دوماً أتي والجزر للسقم… والغد دوماً كأبياتي ، قوافيها لا للندم
الأسد كثيراً ما دافعت عن الأقصى والحرم…وإستشهدت تقايض دمها بالخالد من دم
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.