العاصمة

سلاح مخيف وقد أفزع الغرب إلى حد عدم الخوف من روسيا بأكملها

0
كتب لزهر دخان
روسيا و لأنها “لم تسمح بتفتيش مواقع مرتبطة ببرنامج الكيميائي”.
ستكون عرضة إلى عقوابات إضافية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية
.جاء هذا في إعلان أمريكي على أن واشنطن ستفعل الحزمة الثانية
من عقوباتها ضد روسيا .فيما يخص ملف وقضية العقيد الإستخبراتي
العميل المزدوج سكر يبال . وشهد هذا الخميس 13 أيلول سبتمبر صدور هذا القرار الأمريكي.
بعدما كان يوم أمس الإربعاء قد شهد توقيع قرار أمر تنفذي من قبل الرئيس ترامب .
وينص القرار على تسليط عقوبات ومحاسبة الأطراف والدول المتدخلة في الإنتحابات الأمريكية القديمة .
وإنتخابات الكونغرس المرتقبة في السادس من نوفمبر 2018م.
مساعدة أمين قسم الشؤون الإقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية الأمريكية السيدة مانيشا سينخ .
تحدثت وقالت (نخطط لفرض الجولة الثانية الشديدة القسوة من العقوبات (على روسيا)” وحسب وكالة بلومبرغ كانت مانيشا سينخ تتحدث أمام أعضاء الكونغرس اليوم الخميس .

وبهذا وحسب سينخ ستكون روسيا تحت رحمة هذه العقوبات( العقوبات المصرفية وحظر شراء منتجات دفاعية وأموال المساعدات ) كذلك ستجري محاسبة حكومة روسيا..
ولآن السلاح الكيماوي المستخدم في الإعتداء على سكر يبال. سلاح مخيف وقد أفزع الغرب إلى حد عدم الخوف من روسيا بأكملها . لآنها أخافته وهددت أمنه برمته بسلاح بسيط يُخفى في أصغر الجيوب . وسهل إستخدامه في بريطانيا .تواجد في رؤوس الغرب فكرة ضرورة تفتيش روسيا .بحثا عن أسلحة وصلت إلى أراضيه وأغلقت أنفاس الناس أمثال يوليا ووالدها . ومن بين ما قالت سنخ أيضاً (روسيا لم تسمح بإجراء عمليات تفتيش ميدانية كما أنها لم تقدم للولايات المتحدة ضمانا قابلا للتحقق منه)
كذلك ستتم معاقبة روسيا بحزمة ثانية مفعلة من العقوبات فيما يخص ملف سكر يبال .لآنها ومنذ شهر أغطس الماضي لم تقدم إجابة للأمركيين .عن علاقتها بالقضية ولم تقدم تعهدا بعدم إستخدام السلاح الكميائي مرة أخرى.
وتتصرف الولايات المتحدة بالإدارتين إدارة أبوما وإدارة ترامب بموجب قانون العقوبات المسنون في العام . 1991 والذي يتعلق بالعقوبات على الأسلحة الكميائية والبيولوجية .وتعتبر البلدان التي تستخدم الأسلحة الكيميائية والبيولوجية .إنتهاكا للقانون الدولي. عرضة لهذا النوع من العقوبات التي قالت سينخ أن روسيا تضررت كثيراً جراءها .وأن أمريكا مستمرة في تطبيقها حتى تتمكن من إضعاف روسيا . وجرها إلى التنازل عن إستخدام المحضور من الأسلحة خصوصاً في سوريا .
ومن جانبها ترى موسكو أنها لم تنتج مادة ” نوفيتشوك” التي قالت لندن أن سارجي سكريبال وإبنته يوليا. قد سقط على الأرض متأثرين بها . وقالت موسكو أن منظمة حظر الأسلحة الكميائية قد شاركتها في عملية التخلص من سلاحها الكميائي 

اترك رد

آخر الأخبار