العاصمة

سكري

0

الشاعر / عطية حسين عبد الجواد

يا سكرى
أين القسم و الحب و الحنان
أين الورود العهود و الأيمان
أنسيتِ ؟
أنِّى هُنا في الجوار؟
أترقب تحت النافذة
لعلِى أرتشفُ من عينيكِ هدوءَ البال
أبعد هذا يموت الفتى ظمأن؟
يا سكرى…..
هطول المطر و الحب الصادق
يستجير بكِ
أطفئي النيران
نسائمُ الربيع
صارت تدعو لنا بالوئام
هل يجن الليل؟
و الفتى يذوب في أحلام
إن رضيتِ يفسرُها لك أحضان
بربكِ فلتعفِى ولتغفرِى قدر الإمكان
في صمتٍ
أنتظرُ
لنفضي لبعضنا
في الخُلدِ
ونعيد الليالي الحِسان
يا سُكرى
لا تظلمِي
حتى لا يتزلزلَ عرشُ الرحمن
سفلاق – ساقلته – سوهاج – مصر

?

اترك رد

آخر الأخبار