سرقة السيدات
بقلم- اسلام محمد
انتشرت حوادث خطف البنات والسيدات بجميع المحافظات بطريقة ملحوظة، وبالتحرى والبحث المبدئى من قيبل رجال الأمن تبين ما يلى :
1- أعمار البنات المخطوفة تبدأ من فترة المراهقة.
2- أهداف السرقة ثلاثة (اغتصاب أو سرقة ممتلكات أو سرقة أعضاء)
3- يتم قتل الكثير من المختطفات ؛ لكى لا يستدل رجال المباحث على الجناة.
كما تبين ايضا من البحث أن طرق الخطف كما يلى :
1- طلب مساعدة من الضحية ، كأن تطلب سيدة مثلا من بنت -ضحية – قراءة عنوان أو البحث عن رقم تليفون….الخ ثم تشميم الضحية بمخدر عند اقترابها من الجناة.
2- التنكر فى هيئة مندوبات المبيعات وخصوصا العطور وأدوات التجميل التى يكون بها مخدر وتقوم بتخدير الضحية عند شمها.
3- سيدة تجلس بجوار الضحية فى المواصلات وتضع على ملابسها كريم-ملابس الضحية -على أن تقوم سيدة أخرى بتنبيه الضحية ؛ لكى تقوم الضحية بشم هذا الكريم المخدر، ثم حملها الى مكان الجريمة.
4- الخطف بواسطة سائقى التكاتك والتاكسى
فنوجه عناية الأخوات بالحيطة والحذر من سائقى التكاتك والتاكسى وعدم الركوب معهم ونوجه عنايتهن أيضا بعدم الثقة فى أى سيدة غريبة عنهن ؛ حرصا على سلامتهن .
وعلى سبيل المثال حدثت هذه المشكلة بتاريخ 31 ديسمبر ٢٠١٩ محافظة سوهاج مركز المنشأة وتفصيلها كالتالي ما تم نشرة على مواقع التواصل الإجتماعي بتاريخ 1 يناير 2020
عاجل جدا: بلاغ لوزير الداخلية تعرضت ابنتى امس لعملية اختطاف فاشلة بعد خروجها من الامتحان الصف الثاني الثانوى معهد فتيات المنشاه بسوهاج من سيدتين منتقبتن بإعطائها ورقة لقراءتها ولكن ابنتى رفضت ولكن هاتين السيدتين حاولتا معها وأخذتا تسيران خلفها فى كل الشوارع وهى فى ذعر وخوف شديدحتى استغاثت باحد المارين فى الشارع لولا أن انصرفتا عنها وانا ولى أمر الفتاة أتوجه إلى الله أولا ثم إلى معالى وزير الداخلية بإصدار أمر فورى بحفظ امن لجان الإمتحانات فى مصر وخاصة مركز المنشاه بسوهاج من الداخل والخارج حفاظا على بيناتنا وأنا أتحدث بلسان واكتب بقلم كل ولى أمر عنده بنت مثلى على مستوى الجمهورية ولسادتكم جزيل الشكر والتقدير كما ارجو أخذ هذا البلاغ موضع الإهتمام أدعو الله أن يحفظ مصر من الاشرار آمين يارب العالمين كما اطالب من سيادة رئيس الجمهورية إصدار قانون طوارئ خاص بالمنتقبات فى مصر بنزع النقاب أو تحمل المسئولية كاملة عن أى جريمة اختطاف تحدث فى مصر (هذا البلاغ تحت مسئوليتى )
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.