سالي روحي تُشارك في الدورة الـ 11 للمهرجان الدولي للشعر المرئي بأثينا
كتب: أحمد زينهم
تلقت الشاعرة المصرية سالي روحي دعوة للمشاركة في الدورة الـ 11 للمهرجان الدولي للشعر المرئي، الذي سيقام في أثينا، اليونان، في الفترة من 19 إلى 20 أبريل 2024.
وتعد سالي روحي من بين شعراء ومخرجين من 42 دولة حول العالم سيشاركون في هذا الحدث الثقافي الهام.
ويحتفل المهرجان الدولي للشعر بمرور أحد عشر عامًا على تأسيسه، حيث شهد خلال تلك الفترة تعاونًا إبداعيًا مع أكثر من 2000 فنان من 85 دولة.
ويعد المهرجان بمثابة منصة تجمعُ عالمًا من الرؤى الشعرية، ويُساهم في ربط مجالات الفن المختلفة مثل الشعر والسينما والموسيقى والكلمة المنطوقة، بهدف إيصال رسائل الإلهام والأحلام والأفكار.
وتُقام فعاليات المهرجان حول فكرة أساسية وهي التعبير عن الشعر من خلال الأفلام القصيرة، وقد سبق للشاعرة سالي روحي أن شاركت في هذا المهرجان في نسخته السابقة، وحققت مركزاً متقدماً، وتجاوزت التصفيات الأولى، من خلال فيلمها “الرضا لمن يرضى”، ويجسد الفيلم قصة امرأة مصرية مسنة عاشت حياة مليئة بالفقر، لكنها ظلت راضية عن حياتها، حتى أن أبسط تفاصيلها قسوة كانت تعتبرها نعمةً وسعادةً.
ساهمت سالي روحي بشكلٍ كبير في الحركة الثقافية العربية، حيث قدمت 3 كتب نافست بها شعراء الأدب الإنجليزي، وحققت مبيعاتٍ عالية في أشهر المكتبات حول العالم، كما أقامت العديد من الأمسيات الشعرية التي تمّ بثّها على الإنترنت، والتي تنافست فيها مع شعراء الأدب الإنجليزي، بمن فيهم العديد من أبرز شعراء العالم.
وتعد الشاعرة المصرية سالي روحي أحد أهم رواد الشعراء العرب بالأدب الإنجليزي، وحصل كتابها “THE UNSPOKE VOICES” الحائز على جائزة International Poetry Digest، تم اختيارها إلى جانب عدد من شعراء العالم المميزين لتقديم كتاب الشعر المجمع Train River Spring، وكتاب “THERE” وهو رحلة شعرية تأخذ القارئ إلى أماكن عميقة مليئة بالمشاعر التي تُنير الروح، وفيلم “الرضا لمن يرضى” ويجسد قصة امرأة مصرية مسنة عاشت حياة بسيطة مليئة بالرضا.
جدير بالذكر أن مشاركة الشاعرة سالي روحي في المهرجان الدولي للشعر المرئي فرصةً مهمةً لتقديم إبداعاتها الشعرية على نطاقٍ عالمي، والتفاعل مع شعراء وفنانين من مختلف الثقافات، كما تُساهم مشاركتها في تعزيز الحوار الثقافي بين مصر والعالم، وإثراء الساحة الأدبية العربية والعالمية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.