سؤالك وجوابك
إيمان العادلى
ما هو سبب ارتفاع حرارة الطفل؟
يتعرض الأطفال وخاصة الرضّع لارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة بشكل يصل لأكثر من 37.5، ويصاب الطفل بالحمى لعدة أسباب، وعادة ما يصاحبها الرشح، وصعوبة في التنفس، واحمرار الخدود، وهي من الأمور التي يصاب بها الطفل نتيجة ضعف جسمه وضعف في جهاز المناعة لأنّه لا زال مولوداً حديثاً ولم تكتمل قوة بناء جسمه بالكامل، وارتفاع درجة حرارة الطفل من الأمور التي تسبب القلق للوالدين،
أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل
-إصابة الطفل بالتهابات حادة في القصبات الهوائيّة.
-إصابته بالتهابات في الأذن أو في الحلق.
-إصابته بالإنفلونزا ونزلات البرد.
-حدوث التهابات في المسالك البولية.
-إصابته بأمراض في الجهاز التنفسي كالتهابات الرئة أو التهابات القصبات الهوائية.
-انتقال فيروسات إليه عن طريق العدوى أو بسبب الهواء الملوث.
-إصابته بالتهابات جرثومية أو بكتيرية.
-إصابته بالحمى بعد تطعيمه باللقاحات.
-إصابته بالتهابات في اللوزتين.
-وجود الطفل في حرارة لفترة طويلة، أو إصابته بضربة الشمس.
-تعرضه للبكاء الشديد والانفعال، واللعب لفترات طويلة. -مرحلة تسنين الطفل، أي عندما تبدأ أسنانه بالظهور.
طريقة معرفة ارتفاع درجة حرارة الطفل
لمس جبين الطفل، وصدره، وظهره. استخدام ميزان الحرارة لتحديد درجة حرارة الطفل، ووضع الميزان تحت إبط الطفل وتتراوح درجة حرارته الطبيعيّة من 36 إلى 37 درجة مئويّة، ويتوفر ميزان الحرارة بعدة أشكال لكن يعتبر ميزان الحرارة الرقمي أفضل الموازين وأدقها.
أعراض ارتفاع درجة حرارة الطفل
-شعور الطفل بالقشعريرة والبرودة، إلى جانب شحوب الوجه، وفقدانه للشهيّة، وإصابته بالإمساك.
-سرعة نبضات القلب، وزيادة النبض لديه، وجفاف في الجلد. -شعور الطفل بالرغبة في النوم، وعدم قدرته على الحركة، بالإضافة إلى شعوره بالإرهاق والتعب والضيق.
-تعرق الطفل، ومواجهته صعوبة عند بلع الطعام، ووجود ألم في الحلق، وإصابته بالكحة.
علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل
-الإكثار من إعطاء الطفل السوائل وأهمها حليب الثدي والماء؛ للحفاظ على رطوبة جسمه.
-إطعام الطفل كلما شعر بالرغبة بتناول الطعام إذا كان عمره يسمح بتناول الأطعمة الصلبة، ومن المهم إطعامه كمية صغيرة من الطعام من وقت لآخر إذا كان لا يرغب في تناول الكثير من الطعام؛ لزيادة طاقة جسمه.
-ترك الطفل يستريح على السرير عندما يشعر بالتعب.
-تجنب ارتدائه الملابس التي تشعره بالحر الشديد.
-إعطاء الطفل الأيبوبروفين أو الباراسيتامول مع اتباع التعليمات الموجودة على العلبة أو باستشارة طبيبه إذا كان عمره أكثر من ثلاثة شهور ووزنه لا يقل عن خمسة كيلوغرامات، ويُنصح بتجنب إعطائه النوعين في الوقت نفسه.