سؤالك وجوابك عندنا
إيمان العادلى
هل المضادات الحيويه أمنة للحوامل ؟
الأجابة هى
* تُصنف المصادر الطبية أنواع المضادات الحيوية إلى أربع مراتب، وذلك وفق درجة أمان تناولها من قبل الحوامل، وذلك على سلامة صحة الحمل والحامل والجنين.
* المرتبة الأولى، أو مرتبة «إيه» A. هناك القليل جدا من المضادات الحيوية التي يُمكن بشكل مطلق اعتبارها آمنة. ووصف مرتبة «إيه» يعني أن الدراسات على البشر أثبتت أنه لا يُوجد دليل على تسببها بأي أضرار خلال المرحلة الأولى من الحمل، أو المرحلة الثالثة والأخيرة منه. وأفضل مثال على هذا عقار «نيستاتين» Nystatin المضاد للفطريات حينما يكون على هيئة كريم بلسم يُوضع مباشرة داخل المهبل.
* المرتبة الثانية، أو مرتبة «بي» B. غالبية أنواع المضادات الحيوية تُوضع في هذه المرتبة. أي أنها أنواع لا يُعلم ارتباطها بالتسبب بتشوهات خلْقية لدى الجنين، أو ارتباطها بالتسبب بأي أنواع من المضاعفات الصحية على الحامل أو على الحمل. ولذا فإن من الغالب أن يكون، تناول هذا المضاد الحيوي، شيئا آمنا. وتضم هذه الفئة كلا من: ـ مجموعة «البنسلين»، مثل «أموكسيسيلن» Amoxicillin و«أمبيسيلن» Ampicillin و«أوغمنتين» Augmentin. ـ «كيفالوسبورين»، مثل: «كيفلكس» Keflex، «سيكلور» Ceclor، أو غيرهما. ـ «إريثرومايسن» بكافة أنواعه. ـ «أزيثرومايسن» azithromycin أو ما يُعرف بـ«زيثروماكس» Zithromax. ـ أدوية مجموعة السلفا. ولكن فقط إلى ما قبل المراحل الأخيرة من الحمل. ـ «نيتروفيرانتوين». ـ «فلاجيل» Flagyl، على الرغم من بعض الملاحظات الطبية على تناوله في الثلث الأول من مراحل الحمل. ـ «زوفيراكس» Zovirax المضاد للفيروسات. ـ «فالتريكس» Valtrex المضاد للفيروسات.
* المرتبة الثالثة، أو مرتبة «سي» C. وهي التي تعني أنه لا تُوجد معلومات كافية لتأكيد أمان تناولها من قبل الحوامل، أو أن هناك هواجس طبية من ضرر تناول الحوامل لها نتيجة تجارب على الحيوانات، دون إثبات أنها تتسبب بتشوهات خلْقية لدى أجنة البشر. وتضم هذه المجموعة أدوية: ـ «باكتريم» Bactrim. أو أي أنواع أخرى تحتوي على «ترايمثوبريم» Trimethoprim. ـ «كلاسيد» KLACID المحتوي على «كلاريثرومايسن» clarithromycin. ـ «سيبرو» Cipro المحتوي على «سيبروفلوكساسين» ciprofloxacin. ـ «ايزونيازايد» Isoniazid و«ريفامبين» Rifampin المُستخدمان في علاج الدرن (السل). ـ مجموعة من الأدوية المضادة للفطريات أو الطفيليات، مثل «فلوكونازول» fluconazole و«ميكونازول» miconazole و«تيركونازول» terconazole و«ميبندازول» mebendazole. ـ مجموعات من أنواع اللقاح. مثل لقاح التنشيط للكزاز «تيتانوس» tetanus toxoid، ولقاح التهاب الكبد الفيروسي من نوع بي hepatitis B، ولقاح الإنفلونزا بأنواعها، ولقاح الحمى الشوكية meningococcus، ولقاح التهاب «نيموكوكس» الرئوي pneumococcus، ولقاح شلل الأطفال polio. المرتبة الرابعة، أو مرتبة «دي» D: وهي مجموعة تضم مضادات حيوية ثبت علميا أنها ضارة بالحمل. ولذا يجب تجنب تناولها من قبل الحوامل، إلا في حالات الضرورة وعدم وجود بدائل متوفرة. وتضم: ـ «تيتراسيكلين» أو المشتقات الأخرى منه، مثل «دوكسيسايكلين» doxycycline المعروف بـ«فيبرومايسن» Vibramycin. نظرا لتسببها في تشوهات لون الأسنان. ـ ولا تُعطى أدوية مجموعة السلفا في مرحلة ما قبل الولادة، نظرا لتسببها بحالات صفار اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة newborn jaundice.
* التعامل مع الالتهابات البكتيرية في مرحلة الحمل
* إذا ما أُصيبت الحامل بأحد أنواع الالتهابات الميكروبية البكتيرية، فإنه يُمكن التعامل مع الأمور في الغالب بطريقة آمنة لضمان نجاح تخليص الجسم من تلك البكتيريا وإزالة الحالة المرضية الناجمة عن دخولها إلى جسم المرأة الحامل، والأهم الحفاظ على سلامة الأم الحامل وحالة الحمل وصحة الجنين. ولذا من المهم انتقاء نوع المضاد الحيوي بعناية. وهناك أنواع من المضادات الحيوية التي يُمكن تناولها خلال مرحلة الحمل، وأخرى يجب تجنب استخدامها. وتعتمد سلامة تناول المضاد الحيوي، على الأم والحمل والجنين، وعلى عدة عناصر، وهي: ـ الحالة الصحية الأصلية للأم الحامل. ـ مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي، أي هل أن المضاد الحيوي هو العلاج اللازم؟
ـ مدى وجود حساسية لديها ضد أي نوع من المضادات الحيوية. ـ نوع المضاد الحيوي الذي يرى الطبيب ضرورة تناوله. ـ فترة الحمل التي تمر بها الحامل خلال حاجتها لتناول المضاد الحيوي. ـ كمية جرعة المضاد الحيوي التي يحتاجها علاج الحالة الالتهابية لدى الحامل للقضاء على تلك البكتيريا. ـ المدة الزمنية لتناول المضاد الحيوي.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.