العاصمة

سؤالك وجوابك عندنا

0

إيمان العادلى

ماذا تعرف عن آلهة العواصف فى الحضارات القديمة؟

الأجابة

ست وبوسيدون وأنليل الأبرز من

الآلهة القديمة عند المصريين القدماء والرومانيين والإغريقيين السومريون، كانت عبارة عن تمثيل للظواهر الاجتماعية والطبيعة، والتى كانت من ضمن جوانب حياتهم القديمة، وقد وصل عدد المعبودات فى تلك الحضارات إلى آلاف الآلهة، التى من الصعب حصرها، لكن فى هذا اليوم مع سوء الأحوال الجوية التى تشهدها مصر، نستعرض خلال التقرير التالى آلهة العواصف فى الحضارات المختلفة.

ستست
ست هو إله الصحراء، والعواصف، عند المصريين القدماء، وفى الأساطير اللاحقة كان أيضًا إله الظلام والفوضى، ويصور ست بالغاصب الذى قتل وشوه أخاه أوزوريس، وقامت إيزيس زوجة أوزوريس بإعادة تجميع جثته وتحنيطه، سعى حورس ابن أوزوريس نحو الانتقام من ست، وتصف الأساطير صراعاتهم.

“باخت”

الإلهة باخت من جدران معبد سيبيوس أرتمديوسالإلهة باخت من جدران معبد سيبيوس أرتمديوس
باخت يعنى اسمها باللغة المصرية القديمة: من تخدش بأظافرها، كانت فى الديانة المصرية القديمة إلهة للحرب على هيئة اللبؤة، ومن المرجح أن تكون باخت إلهة محلية على شكل اللبؤة، “إلهة فم وادى” كما كانت تلقب، وهذا الاسم مرتبط باللبؤات التى تصيد فى وادى النيل، بالقرب من المياه قرب حدود الصحراء، ومن ألقابها الأخرى كذلك “من تفتح الطربق أمام الأمطار العاصفة”، والذى ربما متعلق بالسيول فى الوادى الضيق، التى تحدث نتيجة العواصف فى هذه المنطقة، و قد ظهرت باخت فى سلسلة نسب الآلهة المصرية خلال عصر الدولة الوسطى، كما هو الحال مع باستت وسخمت، و ترتبط باخت بالإلهة حتحور، وبالتالى، فهى إلهة للشمس كذلك، و ترتدى قرص الشمس كجزء من تاجها.

بوسيدون

هو نبتون، عند الرومان، إله البحار والمحيطات والينابيع والأنهار، له سلطان على العواصف والرياح ويرسل الخراب أو يهب السلامة للملاحين، ويشرف على جميع العمليات البحرية كالصيد والتجارة والبحرية وكان يمسك بالأرض حتى لا تهتز أو ترتجف، فإذا أراد شرا بالناس هز الأرض، فتحدث الزلازل والبراكين.

جوبيتر

جوبيتر فى الأسطورة هو ملك الآلهة الرومانية وإله السماء والبرق فى الميثولوجيا الرومانية، يعد مناظرًا لزيوس فى الميثولوجيا الإغريقية، كان يوبيتر هو راعى وعراب روما وكان يقر القوانين ويضمن العدالة والنظام الاجتماعى، وكان هو الإله الرئيسى فى ثالوث كابيتولين بالإضافة إلى يونو ومينرفا.

في الميثولوجيا الرومانية، يعد جوبيتر أبًا لإله الحرب مارس وبالتالى يعد جوبيتر جدًا لكل من رومولوس ورموس المؤسسين الأسطوريين لروما، وهو ابن الإله ساتورن، وكان موقرًا جدًا في الديانة الرومانية القديمة ولا يزال موقرًا فى نظر الوثنيين الجدد الذين يؤمنون بالآلهة القديمة في روما.

“أنليل”

الإله “أنليل”، فى كتاب “أساطير الآلهة فى بلاد الرافدين”، للباحث ناجح المعمورى، يعنى فى اللغة السومرية “سيد الريح والعاصفة”، وهو إله قديم جدا، وكان يعتقد أنه يقرر المصير، وهو الذى يراقب سير القانون ويعاقب المذنبين، ويرمز له بالنجم المسمى “ماجيدا” ويعنى الدب الكبير، وتمتع مركزه فى نيبور بمكانة متميزة، ولأنليل أسطورة معروفة ساهمت بتشكيل ما يسمى بـ “أساطير الدمار”.

باعتبار أنليل إله العاصفة المزمجرة أثناء هبوبها، فعندما “يسكن الهواء يكون أنليل فى حالة هدوء ودعة واطمئنان، وإذا هب النسيم العليل فان أنليل يسرح ويمرح، وإذا هبت عاصفة فان أنليل فى حالة حركة وانفعال، وإذا اشتدت العاصفة وثار الاعصار فان أنليل في حالة هياج وغضب”.

اترك رد

آخر الأخبار