سؤالك وجوابك عندنا
إيمان العادلى
ماذا تعرف عن جزر المالديف ؟
الأجابة
مما لا يعرفه أكثر مسلمي عصرنا اليوم أن جزر المالديف هي الدولة الشرق آسيوية الوحيدة التي تمثل نسبة المسلمين فيها 100%
.
حيث ينص القانون المالديفي على ضرورة أن يكون كل حامل لجنسية المالديف مسلماً و تسقط بمجرد الإعلان عن تغيير الدين ولا تعطى الجنسية لغير المسلمين لأي سبب كان
.
وعن هذا الأمر، يقول وزير الشؤون الإسلامية المالديفي محمد علي شهيم في حوار مع “الرأي” الكويتية: “الدستور المالديفي من الدساتير النادرة في العالم الاسلامي، لأنه يعطي قوة دستورية للمحافظة على الاسلام”
.
و يقول الكاتب الصحفي المصري محمد بيومي في مقال مطول له عن المالديف : كما أن جميع الحدود مطبقّة في المالديف ـ ماعدا الرجم وقطع يد السارق ـ حيث تتلاشى جرائم السرقة و ارتكاب الرذائل .
.
بسبب تمسك أبناء هذا الشعب المسلم بتعاليم وهدى الدين الإسلامي الحنيف
.
فرغم العديد من المحاولات التي استهدفت وضع نواة أولى للنصرانية في الجزر، إلا أن المبشرين يصطدمون في كل مرة بتمسُّك المواطنين بعقيدتهم، رغم الإغراءات المادية الكثيرة التي يتعرضون لها.
.
وتقوم الحكومة بضغط من الاهالي بطرد السكان الاجانب (مدرسين أو سواح) يثبت أو يبدو قيامهم بأنشطة تبشيرية
.
وقد وقفت المالديف سابقاً في وجه رئيسها السابق “نشيد” الذي كاد يودي بالبلد إلى الهاوية، حين اشتد الحديث عن إمكانية بناء كنيسة في العاصمة “ماله” رغم عدم وجود أي نصراني في الجزر!
.
وبناءاً على اتفاقية دولية مع بضعة دول تم وضع تمثال لبوذا في احدى الجزر فذهب العمال الهنود لعبادته فاحتج المالديفيون، فقام الرئيس السابق محمد نشيد بحبس قاضي قضاة محكمة الجنايات بسبب الموضوع،
.
فخرج الناس في العاصمة لمدة 22 يوما للإفراج عن القاضي، وهدم الأصنام. وأمر نشيد بضرب المتظاهرين، لكن الناس في المالديف يعرف بعضهم بعضا، ورفضت الشرطة ذلك، فأمر الجيش بضرب الشرطة، فرفض طلبه فما كان منه إلا أن تنحى عن الحكم”.
.
وحاول الشيعة مدَّ فكرهم إلى جزر المالديف الساحرة، عن طريق شيعة الهند القريبين منها، إلا أن أكبر عقبة تقف في وجه حملات التشييع، هي القانون المالديفي الذي لا يسمح حتى بتغيير المذهب السني للبلد، و المتمثل في اتباع المذهب الشافعي.