سؤالك وجوابك عندنا
إيمان العادلى
ما هو الباراسيكولوجى ؟
الأجابة
ما وراء علم النفس أو علم النفس الموازية ويسمى أيضاً الخارقية هي دراسة علمية لحدوث حالات إدراك عقلي أو تأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون تماس مباشر معها أو اتصال عن طريق وسيلة معروفة.
التعريف
عِلْمُ النَّفس المُوَازي: هو الدراسة العلمية لظواهر معينة مزعومة، لاتخضع للافتراضات العلمية المعروفة، وهي تتضمن أساسًا دراسة ظاهرتي الإدراك وراء الإحساس والتحريك النفسي (القدرات المفترضة لتحريك الأشياء عن طريق التركيز العقلي).
ويتألف مصطلح الباراسيكولوجي (ما وراء علم النفس) او علم النفس الموازي من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء، أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس، وفي الوطن العربي هناك من سماه بعلم الخارقية، أو من سماه علم القابليات الروحية، وسمي كذلك علم نفس الحاسة السادسة ولكنهُ ظل محتفظًا باسمهِ لعدم الاتفاق على تسمية في اللغة العربية موحدة
بدايته
الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار أول من استخدم هذا المصطلح في عام 1889م، ليشير من خلالهِ إلى الدراسة العلمية للإدراك خارج الحواس والتحريك النفسي (الروحي) والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة، ولعلم الباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو دراسة القدرات فوق الحسية الخارقة كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي (التنويم المغناطيسي)، وخبرة الخروج من الجسد وغيرها، أما المنهج الذي يستخدمهُ هذا العلم فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف هل الباراسيكولوجي علم أم لا؟ فهو قديم في ظواهره وقدراته، جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه، ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها.
موضوعاته
ومعظم المواضيع التي تطرح للدراسة هنا تقع في نطاق التأثيرات التالية:
١. “عقل-عقل” مثل الإدراك خارج الحواس و التخاطر extra-sensory perception
٢. “عقل-بيئة” وهي عندما يستطيع عقل أحد الأشخاص التأثير في الأجسام المحيطة (مثل التحريك العقلي (Psychokinesis
٣. “بيئة-عقل” مثل الأشباح. هذه القدرات مجتمعة يشار لها عادة باسم بالسيوني psionis.
الظواهر الروحية (spiritualistic phenomena)، أو الساي ثيتا (Psi -Theta).
(الإثبات العلمي لهذه الأبحاث محل نزاع وجدال ونقد، وغالبا ما يشار لهذا من قبل المشككين بانه أحد العلوم الكاذبة لكن المؤمنين بالبارسايكولوجي يرفضون هذا الاسم باعتبار ان عددا من المعاهد والمخابر الأكاديمية يجرون أبحاثا
البحوث العلمية
في عام 1889 م، أطلق عالم النفس الألماني ماكس دسوار مصطلح الباراسايكولوجي مشيرا إلى الدراسات العلمية للظواهر الروحية، المنسوبة للكائن الحي البشري، فالشك ما زال يرافق مسيرة هذا البحث في ما وراء الطبيعة، لهذا أهتمت جامعات كثيرة في العالم بالبحث في علم الباراسايكولوجي، ومنها جامعة كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك، وفي انكلترا تواصل الكلية البريطانية للعلم الروحي أبحاثها في هذا العلم، وكذلك كلية أدنبرة الروحية، وجامعة لندن أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال، أما في فرنسا فيوجد المعهد الدولي لما وراء الروح. ورغم أن هذه الظاهرة غير مدروسة علميا فإن العديد من أجهزة المخابرات مثل السي أي أيه(CIA)، قامت برعاية برامج عن الباراسايكولوجي وخاصة للاستشعار عن بعد
رأى العلم فى اصحاب القدرات الخاصة
وكان هناك أعتقادا سائدا بإن هذه الشخصيات ذات القدرات الفائقة مصابة بمرض انفصام الشخصية، ولكن ثبت غير ذلك، وإن لديهم قدرات غريبة في معالجة بعض الأمراض المستعصية وبطريقة يعجز الأطباء عن تفسيرها
رأى علماء الدين
ولعلماء الدين نظرة خاصة حول تلك الظاهرة والأمثلة كثيرة على ذلك عبر التاريخ حيث يعتقد بأنها مس شيطاني من الجن، أو مس من أرواح خبيثة. و إلى جانب علماء الدين ، يعتقد بعض العلماء أيضا بنفس الفكرة ويأتي على رأس العلماء الباحثين في هذا المجال كارل ويكلاند أستاذ التشريح بجامعة الينوي، وهو يعتقد أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة مس الأرواح الشريرة أو مس الجن، وذكر في كتابه(ثلاثون عاما بين الموتى) حوارات عديدة تمت عن طريق جلسات تحضير الأرواح، وقال أنها مست آدميين وتسببت لهم في أمراض خطيرة مثل الشلل والصرع والصداع المستمر.
بعض النتائج
وجدت هناك مجموعة من الأشخاص لهم قدرة وساطية وهي قابلية لأستقبال الأرواح في أجسادهم ويسمون بالوسيط الروحي، وتمت عدة تجارب أكدت قدرة بعض الوسطاء على نقل المواد من مكان لآخر أو سماع أصوات معينة في غرفة بعيدة عنهم وتسمى هذه الظاهرة (الجلاء السمعي)، أو الاستبصار بحادثة معينة في مكان آخر وسميت (الجلاء البصري)، واكتشف علماء الباراسايكولوجي أن الوسيط الروحي أو الشخص الممسوس بروح معينة، تتكون لديه قدرات خاصة، لأنه أصبح وسيطا بين عالمي الجن والأنس، فتظهر عليه قدرات عالم آخر هو عالم الجن، ولذلك أطلق علماء الباراسايكولوجي عليه اسم الوسيط، وكل وسيط له قدرة معينة، تزيد أو تقل حسب الزمن أو الظروف المحيطة، كظاهرة الألهام وعلاج الأمراض، والأستقصاء عن شخص مجهول، أو الكتابة والرسم وغير ذلك، وفي حقيقة الأمر إن الوسطاء الروحانيين يعيشون حياة تعيسة حيث أن مس الجن يسبب للإنسان مشاكل عديدة مثل الأمراض أو المشاكل مع أقرب الناس، ودائما يكون الضرر من المس الشيطاني أكبر بكثير من الفائدة المستحصلة من هذه القدرات الغريبة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.