زعم جهاز الأمن الإسرائيلي، أن وثائق سرية لقادة حركة حماس وصلت إليه
ايمان العادلى
، كشفت عن ملخص المناقشات المحدودة قبل عملية طوفان
الأقصى، في 7 أكتوبر الماضي، والتي شارك بها يحيى السنوار
ومحمد الضيف ومروان عيسى.
ووفقا لما ذكرته القناة الإسرائيلية الثانية عشرة وأورده موقع
“آى 24” اليوم السبت تشير “وثائق مروان عيسى -التي ضبطت
في غزة- إلى أن عيسى كان القائد العسكري للهجوم وصانع
الخطة العملياتية، والتي وقع عليها في الوثائق بكنية (أبو
البراء)”.
ووفقا للوثائق، فإن “إيران وحزب الله في لبنان أتاحوا لحماس
بناء محور مشترك للهجوم، وهي خطة لم تخرج إلى حيز
التنفيذ. والتي شملت 46 هدفا، بينها بلدات وقواعد عسكرية
يتسلل إليها مقاتلو حماس، بينهم ما بين 1500 حتى 1800 من
مقاتلي النخبة”، حسب زعم إسرائيل.
وادعت إسرائيل، أن بنود الخطة التي عثر عليها أيضا، شملت
هدفين للهجوم وهي قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو
الإسرائيلي في حتسريم، ولم يصل المقاتلون إلى هذه القواعد”.
وفي محاولة لمفاجأة إسرائيل حافظت قيادة حماس على هذه
خطة الهجوم الدموي سرا على مدار فترة طويلة. وقبل خمسة
أيام من العملية تم إطلاع قادة الألوية القتالية في حماس على
الخطة، وقبل 48 ساعة من السابع من أكتوبر تم إطلاع قادة
الكتائب عليها، وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة تم إطلاع قادة
السرايا، وفقط بنفس الليلة تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم.
وفي نفس الليلة وصلت معلومات إلى قسم استخبارات جيش
الاحتلال الإسرائيلي مؤشرات استخباراتية، والتي على ما يبدو
لم يأخذها مسئولون في جهاز الأمني الإسرائيلي بجدية، ونفذت
حماس جزءا كبيرا من خطتها.