كتبت / ريم ناصر
أختار الله تعالى رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه طيب العنصر، نقي الجوهر،
ومنحه من الصفات الذاكية والأخلاق الكريمة، ما جعل منه المثل الأعلى في الإرشاد والهداية والأسوة الحسنه
في حياتنا وأخلص ذلك في قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
بعد ساعات قليله تطل علينا الروائح العطرة بالذكريات العبقة الجميلة الا وهي رحلة الرسول (ص) في الهجرة من مكة الى المدينة
( طلع البدر علينا * من ثنيات الوداع * وجب الشكر علينا *ما دعا لله داع) وكم عانى وتكبد جراء ذلك والدروس والعبر من هذه الذكرى لا حصر لها ولا يجب أن تمر علينا مرور الكرام .
فلابد أن نتأسى برسولنا الكريم رحمة الله عليه وصلاته وسلامه كيف كان صبره على الابتلاء والإيذاء.
والتخطيط لرحلته بعنايه واختياره للرفيق قبل الطريق الذي يمكن الاعتماد عليه وقت الحاجه والتوكل على الله في شتى مناحي الحياه
وأن يكون الإنسان حسن الظن بالله وعلى يقين تام بأن الله سبحانه وتعالى سيحقق مآربه وكل ما يتمناه ،
ولكن في بعض الأحيان لا تتحقق الأماني أو كل ما نرجوه و نطلبه ولا يجوز للإنسان أن يجزع من عدم قضاء حاجته ،
قال تعالى 🙁 وفي السماء رزقكم وما توعدون ) لأن هذا كله يخضع لمشيئته سبحانه وتعالى فليس بالتوكل وحده تنجز الأمور ,
وما نيل المطالب بالتمني ولكن بالجهد والعمل والمثابرة والاجتهاد حتى نحصل على النتيجة المرجوة، فصلاة كثيره في كل وقت وحين يا حبيبي يا ضياء الكون وخاتم المرسلين .
بسم الله الرحمن الرحيم
(أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) صدق الله العظيم.
فالحمد لله الذي أحيانا فأوجد لنا مواسم للخير ، ونفحات للأيمان ، وكل عام وأنتم أجد عملاً ، وأكبر أملاً، وألم شملاً
، وأسعد حالاً، وأريح بالاً، وأكثر فألاً، وإلى جنة الفردوس
وعيمها أقرب منالً .